طائرات روسية مسيّرة نفذت 14 ألف طلعة بسورية

نحو 900 من الكوادر التعليمية والعاملين في الطواقم التدريسية في الجامعات والكليات العسكرية في روسيا "عبروا دورات" في سورية.

طائرات روسية مسيّرة نفذت 14 ألف طلعة بسورية

الصورة توضيحية (فيسبوك)

كشفت "الإدارة العسكرية الروسية" عن أن نحو 900 من الكوادر التعليمية والعاملين في الطواقم التدريسية في الجامعات والكليات العسكرية في روسيا، "عبروا دورات" في سورية.

ونقلت صحيفة "إزفستيا" الروسية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن "وزارة الدفاع الروسية، تولي مهارات أعضاء هيئة التدريس العناية اللازمة" وأنها "تحظى باهتمام كاف".

ووفقا لنائب الوزير في الإدارة، نيكولاي بانكوف، تلقى 69 من رؤساء المراكز التعليمية المختلفة و121 من الأساتذة والأستاذة المساعدين، و346 معلمًا، بالإضافة إلى فئات أخرى من الموظفين، الخبرات القتالية في الميدان"، مستفيدين مما تسميها موسكو "العملية العسكرية" في سورية.

الطائرات المسيّرة نفذت أكثر من 14 ألف طلعة

إلى ذلك، كشف رئيس قسم "بناء وتطوير الطائرات المسيّرة" في الأركان العامة للقوات الروسية، اللواء، الكسندر نوفيكوف، عن أن "الطائرات بدون طيار الروسية، نفذت أكثر من 14 ألف طلعة جوية خلال "العملية العسكرية" في سورية.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عنه قوله إن "القوات الروسية استخدمت الطائرات بدون طيار منذ بداية عملياتها الحربية"، وأنه" بواسطتها يتم ضمان مراقبة دائمة على مدار الساعة للوضع على الأرض في كافة أرجاء سورية".

وأضاف أن "الطائرات المسيّرة تستخدم كذلك في مراقبة عمليات الجيوش، ومراقبة الالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وأيضا لإيصال الإمدادات والمعونات في عمليات البحث والانقاذ".

وبحسبه فإن هذه "الطائرات بدون طيار الروسية المستخدمة في سورية، مجهزة برادار صغير يمدّها برؤية بصرية وصوتية".

تجدر الإشارة، في السياق ذاته، إلى ما كشف عنه، مؤخرا، نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، من أن القوات الروسية "اختبرت أكثر من 600 نموذج من الأسلحة الروسية في ظروف القتال خلال العملية العسكرية التي تنفذها في سورية منذ عام 2015 تحت غطاء محاربة الإرهاب.

وقال في مقابلة حصرية لقناة "زفيزدا" الروسية في منتدى "الجيش-2017"، آواخر الشهر الماضي، إنه "مهما اجرينا الاختبارات في حقول التدريب لتلك النماذج من الأسلحة التي يقدمها لنا المجمع الصناعي، يبقى أنه لا شيء يعادل اختبارها في عمليات قتالية حقيقية".

كما كشف عن أن "الحرب في سورية أعطت زخما جديا لتطوير الأسلحة الروسية"، وأن لذلك "تأثيره على الإمكانيات التصديرية للمجمع الحربي الصناعي"، مشيرا إلى أن "عدة دول بدأت بإعداد مقترحاتها لشراء النماذج الحديثة من الأسلحة الروسية".

 

التعليقات