بدأت قوات سورية الديمقراطية (قسد)، مساء الجمعة، حملة عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من شرق محافظة دير الزور، بينما تخوض قوات النظام السوري مواجهات في ريفها الغربي.
وتلا رئيس مجلس دير الزور العسكري المنضوي في قسد، أحمد أبو خولة، خلال مؤتمر صحافي في قرية أبو فاس شرقي سورية، اليوم السبت، بيانا جاء فيه "نزف بشرى البدء بحملة عاصفة الجزيرة والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين، وتطهير ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي".
وبدأت قوات سورية الديموقراطية، مساء الجمعة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، عمليتها العسكرية هذه لطرد تنظيم الدولة الاسلامية مما تبقى من ريف الحسكة الجنوبي والتقدم في شرق دير الزور.
وقال أبو خولة لوكالة فرانس برس "بات التوجه إلى دير الزور قرارا حتميا"، مضيفا "نحن ذاهبون في الخطوة الأولى لتحرير شرق نهر الفرات في محافظة دير الزور".
يشار إلى أن نهر الفرات يقطع محافظة دير الزور إلى قسمين شرقي وغربي.
ويأتي إعلان قوات سورية الديموقراطية في وقت يخوض الجيش السوري بدعم روسي عمليات عسكرية في ريف دير الزور الغربي تمكن خلالها الثلاثاء من كسر حصار تنظيم الدولة الاسلامية لمدينة دير الزور، مركز المحافظة.
وأكد أبو خولة في هذا الصدد "ليس لدينا تنسيق لا مع النظام ولا مع روسيا، لدينا تنسيق مع التحالف الدولي"، مشيرا إلى تقدم قواته عشرات الكيلومترات بدعم جوي من التحالف الدولي الذي تقود واشنطن.
وإلى جانب معركة دير الزور، تخوض قوات سورية الديموقراطية منذ السادس من حزيران/يونيو معارك عنيفة داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية، وباتت تسيطر على نحو 65 في المئة منها.
التعليقات