سورية: مقتل 14 عنصرا من قوات النظام في قصف تركي

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 14 عنصرا من القوات الموالية للنظام السوري قتلوا مساء أمس، الخميس، في قصف تركي استهدف قرية كانوا يتمركزون فيها إلى جانب المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين

سورية: مقتل 14 عنصرا من قوات النظام في قصف تركي

تشييع مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية (أ ف ب)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 14 عنصرا من القوات الموالية للنظام السوري قتلوا مساء أمس، الخميس، في قصف تركي استهدف قرية كانوا يتمركزون فيها إلى جانب المقاتلين الأكراد في منطقة عفرين.

وكانت قد دخلت منذ 11 يوما قوات تابعة للنظام السوري إلى منطقة عفرين، بعدما طلبت وحدات حماية الشعب الكردية من الحكومة السورية التدخل لدعمها في حماية المنطقة أمام الهجوم التركي المستمر منذ نحو شهر ونصف.

وقال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "قتل 14 عنصرا، على الأقل، من القوات التابعة للنظام وثلاثة مقاتلين أكراد في قصف جوي تركي استهدف موقعين لهم في قرية جما شمال غرب عفرين".

وأكد المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، بروسك حسكة، في بيان "استهدف الطيران الحربي لجيش الغزو التركي نقطتين لتمركز الوحدات الشعبية التابعة للجيش السوري في قرية جما"، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى من دون أن يحدد حصيلة.

يشار إلى أنه منذ بدء الهجوم حققت القوات التركية تقدما عند المنطقة الحدودية بين عفرين وتركيا، وسيطرت، وفق المرصد، حتى الآن على 75 قرية وبلدة.

وكان قد أعلن الجيش التركي، ليل الأربعاء الخميس، مقتل ثمانية من جنوده، وإصابة 13 آخرين في معارك عفرين، لترتفع حصيلة خسائر القوات التركية منذ بدء العملية إلى 40 قتيلا.

ووثق المرصد السوري مقتل أكثر من 140 مدنيا جراء القصف التركي على منطقة عفرين، فيما تنفي أنقرة استهداف المدنيين، وتقول إن عمليتها موجهة ضد مواقع المقاتلين الأكراد.

واعتبرت تركيا أن قرار وقف إطلاق النار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي "لا يؤثر" على عمليتها، فيما طالبت فرنسا ودمشق بضم عفرين إلى الهدنة.

ودفع الهجوم التركي آلاف الأشخاص للنزوح خصوصا من المنطقة القريبة من الحدود، وتوجه جزء كبير منهم إلى مدينة عفرين، وآخرون لجأوا إلى مناطق محاذية تحت سيطرة قوات النظام.

التعليقات