قافلة مساعدات تدخل الغوطة غدا الخميس

أوضح مستشار الشؤون الخارجية في الهلال الأحمر السوري، زياد مسلاتي، لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، أن قافلة مساعدات من 25 شاحنة تحمل غذاء وأدوية ستدخل مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة يوم غدٍ الخميس.

قافلة مساعدات تدخل الغوطة غدا الخميس

توضيحية من الأرشيف (أ ب)

أوضح مستشار الشؤون الخارجية في الهلال الأحمر السوري، زياد مسلاتي، لـ"رويترز"، اليوم الأربعاء، أن قافلة مساعدات من 25 شاحنة تحمل غذاء وأدوية ستدخل مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة يوم غدٍ الخميس.

وقال مستشار الأمم المتحدة بشأن سورية ورئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيجلاند، إن النظام السوري وافق على دخول القافلة يوم غد الخميس.

وبيّن إيجلاند: "ستكون على الأرجح قافلة كبيرة إلى حد ما تحمل أغذية ونأمل أن تنقل أيضا أكبر قدر ممكن من المواد الأخرى المطلوبة بشدة ومنها الإمدادات الطبية"، مُشيرا إلى أن القتال انحسر حول دوما بعد محادثات مع أكبر جماعة معارضة بالمنطقة وهي جيش الإسلام مما أتاح المجال إلى إجلاء 147 شخصا إلى دمشق.

لكن المسؤول الدولي قال إنه ليس له علم بوجود أي محادثات شبيهة مع فيلق الرحمن جماعة المعارضة الرئيسية بالجزء الآخر من الغوطة الشرقية وهو كفر بطنا الذي فصلته قوات الحكومة عن دوما.

وقال إيجلاند إن الوقت لم ينفد أمام التفاوض على نهاية سلمية للقتال هناك رغم أن الكثير من الناس يشعرون بخيبة أمل تجاه جهود صنع السلام بعد سبع سنوات من الحرب ويرونها مستحيلة.

وأوضح إيجلاند قائلا: "لا أعتقد أنها مستحيلة. بوسعنا أن نصل إلى اتفاق بشأن دوما، وبوسعنا أن نتوصل إلى اتفاق بشأن كفر بطنا"، مبينا أن اتفاقا كهذا سيوقف القتال على الفور مما سيمنع "سيل القذائف والرصاص" عن المدنيين وسيسمح بدخول قوافل المساعدات وإجلاء المصابين المحتاجين للعلاج مضيفا أن ذلك سيعقبه اتفاق "لإنهاء هذه المعركة التي لا معنى لها داخل منطقة تعج بالمدنيين. لكنه نبّه إلى أنه لا يمكن تأكيد أي شيء حتى يتم تفريغ الحمولة.

وجرى تجريد أحدث قافلة إلى الغوطة الشرقية، شأنها شأن قوافل مساعدات سابقة، من مواد طبية لا ترغب السلطات السورية في وصولها إلى أيدي المعارضة في إجراء يُعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي على ما يبدو.

 

التعليقات