سورية: قتلى في إدلب والنظام ينسحب بالقرب من حلب

قُتل شخص، وسقط عددٌ من الجرحى، اليوم الجمعة، نتيجة شنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري؛ غارات جوية على بلدة تل صندل بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد ساعات على مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارةٍ في ريف إدلب الجنوبي،

سورية: قتلى في إدلب والنظام ينسحب بالقرب من حلب

أرشيفية

قُتل شخص، وسقط عددٌ من الجرحى، اليوم الجمعة، نتيجة شنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري؛ غارات جوية على بلدة تل صندل بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد ساعات على مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارةٍ في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سورية.

وقال ناشطون محليون إن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وبلدة كنصفرة جنوب مدينة إدلب، ما أدى لمقتل عنصر من "هيئة تحرير الشام"، بينما أُصيب ثلاثة آخرون، بينهم امرأة وطفل.

وكان عُثر، أمس الخميس، على جثتين لشخصين يحملان الجنسية الأوزبكية على طريق معرتمصرين - حربنوش شمال إدلب، كما شهدت محافظة إدلب مؤخرا تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وإطلاق نار، استهدفت قياديين عسكريين ومُقاتلين في الجيش السوري الحر ومدنيين، أسفرتْ عن مقتل وجرح العشرات.

من جهة أخرى، انسحب رتل عسكري تابع لقوات النظام ومليشيات إيرانية من بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي.

وقالت مصادر محلية إن الرتل يضم ما بين بين 70 إلى 80 آلية، وقد انسحب من الحاضر باتجاه جبل عزان في الريف الجنوبي.

وتبعد بلدة الحاضر نحو 10 كلم عن طريق حلب- دمشق الدولي.

وجاء الانسحاب بعد أيام قليلة على اختتام الجولة التاسعة من محادثات أستانة بين الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، بمشاركة ممثلين عن النظام والمعارضة.

ويرى مراقبون أن انسحاب الرتل العسكري جاء بناء على طلب روسيا، التي تنوي إقامة نقاط مراقبة تابعة لها مقابل نقطة مراقبة تابعة لتركيا في بلدة العيس، وذلك استكمالًا لاتفاق الدول في أستانة على ترسيم حدود النفوذ بين مناطق المعارضة والنظام.

وكانت تركيا أتمت خلال الأيام الماضية نشر نقاط المراقبة في محافظتي إدلب وحلب، والبالغة 12 نقطة.

إلى ذلك، دخلت قوات النظام السوري إلى بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي بعد إخلائها من المعارضين ورفعت علم النظام فوق مبنى الناحية.

وذكرتْ وكالة "سانا" الرسمية أن دخول "وحدات قوى الأمن الداخلي ترافق مع دخول ورشات تابعة لشركة كهرباء حماة ومؤسسة المياه وشركة الصرف الصحي والخدمات الفنية في المحافظة وفرق طبية وإسعافية لتقديم الخدمات الصحية للأهالي والبدء بإصلاح الشبكات الكهربائية والطرق والمرافق العامة".

وقد جال محافظ النظام، محمد الحزوري، في حماة، يرافقه قائد شرطة المحافظة في شوارع البلدة، فيما صرح ما يسمى برئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماة للوكالة بأنه "تم إحداث مكاتب للتسوية في ريف حماة الجنوبي الغربي بدءا من يوم أمس، طالبا من جميع المطلوبين مراجعة هذه المكاتب لبدء إجراءات التسوية".

وفي جنوب البلاد، أصيب ثلاثة مدنيين جراء قصف مدفعي لـ"جيش خالد" المبايع لتنظيم "داعش" الإرهابي على بلدة حيط شمال غرب محافظة درعا.

وقال ناشطون إن "جيش خالد" قصف الأحياء السكنية بثماني قذائف هاون، ما أدى لجرح ثلاثة مدنيين أُسعفوا إلى نقاط طبية في البلدة.

 

التعليقات