سورية: اتفاقٌ لوقف إطلاق النار في درعا

وصّل "الجيش السوري الحر" وقوات النظام، برعاية روسية، مساء الخميس، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في محافظة درعا، جنوبي سورية، لمدة 12 ساعة.

سورية: اتفاقٌ لوقف إطلاق النار في درعا

وصّل "الجيش السوري الحر" وقوات النظام، برعاية روسية، مساء الخميس، إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في محافظة درعا، جنوبي سورية، لمدة 12 ساعة.

وقال مصدر في المعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، إن الهدنة ستبدأ عند منتصف ليل الخميس- الجمعة، وتستمر 12 ساعة، على أن يتمّ التباحث في استمرارها الجمعة.

وجاءت الهدنة بعد يومٍ دام في المحافظة قتل فيه 25 مدنياً بقصف لقوات النظام على بلدة المسيفرة، في ريف درعا الشرقي.

وأدت العمليات العسكرية المستمرة في محافظة درعا منذ أكثر من 10 أيام إلى نزوح نحو 170 ألف مدني باتجاه الحدود الأردنية والجولان السوري المحتل.

وشهد اليوم قتل 22 مدنيا على الأقل، جرّاء غارات روسية، استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد، في وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وواصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي لليوم التاسع على التوالي، ما تسبب في خروج ثلاثة مستشفيات عن الخدمة الأربعاء. وتدور اشتباكات عنيفة جنوب المدينة وفي ريفها الشرقي، وسط استمرار نزوح المدنيين والذي تخطى عددهم 45 ألفا خلال أسبوع بحسب الأمم المتحدة. وكانت قوات النظام قد بدأت في 19 يونيو عملية عسكرية في محافظة درعا لاستعادة السيطرة عليها من فصائل المعارضة.

ويعيش نحو 750 ألف شخص وفق الأمم المتحدة، في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة التي تشمل سبعين بالمئة من محافظتي درعا والقنيطرة. وفر 45 ألفا منهم خلال أسبوع بحسب تقديرات المنظمة.

ويتوجه غالبية النازحين وفق الأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية مع الأردن الذي أعلن عدم قدرته على استيعاب موجة لجوء جديدة. وأكد وزير خارجيته أيمن الصفدي الثلاثاء أن "حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم".

 

التعليقات