قتلى بالقصف الإسرائيلي في سورية الليلة الماضية

قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في القصف الذي استهدف موقعًا عسكريًا في شمال سورية، ليل الأحد، واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

قتلى بالقصف الإسرائيلي في سورية الليلة الماضية

قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في القصف الذي استهدف موقعًا عسكريًا في شمال سورية، ليل الأحد، واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد أن بين القتلى ستة سوريين، من دون أن يتمكن من تحديد جنسيات القتلى الثلاثة الآخرين، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي استهدفت "‘مركز اطمئنان للدعم‘ تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية".

وكان الإعلام الرسمي للنظام السوري قد نقل الليلة الماضية، عن مصدر عسكري أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت "أحد مواقعنا العسكرية واقتصرت الأضرار على الماديات".

وهذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع عسكرية في سورية في تموز/ يوليو، إذ كانت دمشق قد أكدت أن إسرائيل قد استهدفت في الثامن من الشهر الجاري مطار الـ" T4" العسكري والذي تتواجد فيه قوات إيرانية ومسلحين موالين لقوات النظام من جنسيات سورية وغير سورية والواقع في ريف حمص الشرقي بالقرب من مدينة تدمر.

وتكرر الأمر في الـ12 من تموز/ يوليو الجاري وأعلنت اسرائيل وقتها إنها ضربت ثلاثة مواقع عسكرية في جنوب سورية، بزعم الرد على دخول طائرة مسيرة سورية إلى أجواء البلاد، يوم أمس، الأربعاء، والتي قام الجيش بإسقاطها بعد نحو ربع ساعة من تحليقها في الأجواء.

وأكد المرصد، في 11 تموز/ يوليو الجاري، أإسرائيل قصفت مواقع لجيش النظام السوري في ريف القنيطرة، حيث استهدفت الضربات الصاروخية منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وبلدة جبا.

وأعلنت الإعلام الرسمي لنظام الأسد في كلى الواقعتين أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية، وأشارت إلى أن القصف لم يسفر عن خسائر البشرية.

ومنذ العام 2011، شنت إسرائيل غارات عدوانية مرارًا على أهداف عسكرية لجيش النظام السوري أو أخرى لحزب الله في سورية وشمل القصف الإسرائيلي مؤخرًا استهداف مواقع يقول إنها إيرانية في سورية.

ونادرًا ما تعترف إسرائيل رسميًا بهذه العمليات، إلا أنها لطالما كررت أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية.

وشهد شهر أيار/ مايو الماضي تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران في الساحة السورية، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي ضرب عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سورية ردا على إطلاق صواريخ ضد مواقع في هضبة الجولان المحتلة نسبها إلى إيران.

اقرأ/ي أيضًا | قصف إسرائيلي في سورية

وتطالب إسرائيل عبر حليفها الأميركي من روسيا بإبعاد القوات الإيرانية مسافة 80 كيلومترا عن المناطق الحدودية بالجولان المحتل، كإجراء مؤقت حتى الاستجابة لمطلبها إخراجها بشكل كامل من الأراضي السورية.

 

التعليقات