"سانا": الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهدف معاد غرب دمشق

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت، مساء اليوم الخميس، لما وصفته بـ"هدف معاد" غرب العاصمة دمشق.

وأوردت الوكالة في تغريدة على "تويتر" نبأ مفاده أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لهدف معاد وتدمره غرب دمشق"، وذلك نقلا عن مصدر عسكري في جيش النظام السوري.

ولم توضح "سانا" طبيعة الهدف وهويته، وفي ما إذا أسفر عن وقوع إصابات أو خسائر مادية تذكر.

وبين الحين والآخر تعلن إسرائيل سقوط قذائف يتم إطلاقها من سورية في مناطق مفتوحة من هضبة الجولان. فيما تقصف مقاتلات إسرائيلية أهدافا في الأراضي السورية بزعم "الرد على هذه القذائف".

والثلاثاء 24 تموز/ يوليو الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط بصاروخي باتريوت، طائرة مقاتلة سورية من نوع "سوخوي" جنوب هضبة الجولان. وأشار إلى سقوطها في الجانب السوري من الحدود.

ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.

وترتفع وتيرة الغارات والضربات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف من خلالها مواقع سورية تزعم أنها قواعد عسكرية ونقاط تمركز لقوات إيرانية ومستودعات ومخازن أسلحة لحزب الله اللبناني.

وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد اعترفت بعد ثلاثة شهور من الهجوم الإسرائيلي العنيف على عشرات الأهداف السورية، في أيار/مايو الماضي، أن الهجوم لم ينفذ بواسطة الطائرات الحربية فحسب، وإنما شمل إطلاق عشرات قذائف المدفعية باتجاه الأهداف السورية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، الأول من أمس الثلاثاء، فقد شارك في الهجوم، الذي وصف بأنه الأوسع نطاقا منذ العام 1974، مدافع من نوع "دوهير" التابعة لفرقة "النار 282" في قيادة الشمال العسكرية في الجيش الإسرائيلي.