قوات أممية وروسية بجنوب سورية بعد انسحاب إيران

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عادت الى الحدود بين سورية ومرتفعات الجولان المحتلة للمرة الأولى منذ سنوات.

قوات أممية وروسية بجنوب سورية بعد انسحاب إيران

الكولونيل جنرال سيرغي رودسكوي، خلال مؤتمر صحفي اليوم (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عادت الى الحدود بين سورية ومرتفعات الجولان المحتلة للمرة الأولى منذ سنوات.

وذكر الكولونيل جنرال سيرغي رودسكوي، القيادي بهيئة الأركان العامة للجيش الروسي، أن قوات حفظ السلام نظمت بمساعدة القوات الروسية أول دورية في المنطقة اليوم الخميس، حيث تحدث رودسكوي للصحافيين في مؤتمر صحفي بموسكو.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، اليوم الخميس، عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الشرطة العسكرية أخذت بالانتشار في هضبة الجولان بجنوب سورية، حيث أقامت ثمانية مواقع للمراقبة لتجنب أي استفزازات محتملة هناك.

كما نقلت وكالة تاس للأنباء، أمس الأربعاء، عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف قوله إن "القوات الإيرانية سحبت أسلحتها الثقيلة في سورية إلى مسافة 85 كيلومترا من الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان"، بيد أن إسرائيل تعتبر الانسحاب غير كاف.

وتوقفت مهمة قوات حفظ السلام في سورية عام 2014 بسبب الحرب الدائرة على سورية.

وظهر اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف وقتل سبعة مسلحين من تنظيم "داعش" بزعم أنهم حاولا التسلل إلى الجولان المحتل، حيث تم استهدافهم على بعد 200 متر من خط وقف إطلاق النار.

وحسب متحدث عسكري، فإن الجيش الإسرائيلي تعقب المسلحين الذين اقتربوا من خط وقف إطلاق النار، ليلة الأربعاء، وقامت طائرة للطيران الحربي بقصفهم إثناء محاولتهم عبور السياج الأمني.

وحسب المزاعم الإسرائيلية، أسفرت عملية بحث لاحقة للمنطقة عن العثور على العديد من البنادق الهجومية والمتفجرات. وقال الجيش إن التقييمات الأولية تشير إلى أن المتسللين مقاتلون تابعون لتنظيم "داعش".

ودخلت قوات الجيش "في حالة تأهب واستعداد" في أعقاب الغارة الجوية على مرتفعات الجولان جنوب البلاد.

وجاء إعلان الجيش بعد وقت قصير من قيام وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، بجولة لتفقد نظام الدفاع الصاروخي باتريوت شمال البلاد خلال مناورة عسكرية.

 

التعليقات