قمة رباعية بشأن إدلب السورية الشهر المقبل

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم، الجمعة، إنها اتفقت مع الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، على عقد قمّة رباعية تضم روسيا وفرنسا، لبحث الوضع في إدلب السورية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

قمة رباعية بشأن إدلب السورية الشهر المقبل

المظاهرات في إدلب مستمرة، "حتى إسقاط النظام" (أ ب)

أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم، الجمعة، إنها اتفقت مع الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، على عقد قمّة رباعية تضم روسيا وفرنسا، لبحث الوضع في إدلب السورية في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وذكرت ميركل، في مؤتمر صحافي مشترك مع إردوغان، في العاصمة الألمانيّة، برلين "تحدثنا عن إدلب وسنتحدث بتوسع أكبر غدًا (السبت). نحبذ عقد اجتماع رباعي يجمعني بالرئيس التركي والرئيس الروسي والرئيس الفرنسي".

وكان من المقرر عقد قمّة مماثلة، مطلع الشهر الجاري، في مدينة إسطنبول، إلا أن انعقاد قمة دول مسار أستانا في طهران، بين إردوغان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، حال دون ذلك.

وفي منتصف شهر أيلول/سبتمبر الجاري، عقد في إسطنبول اجتماع ضم مسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأربع، لبحث الأزمة في إدلب السوريّة، على وقع حشود عسكريّة كبيرة عشية هجوم كان حينها وشيكًا، قبل أن تؤجله قمة بوتين – إردوغان في سوتشي.

وبعد انتهاء الاجتماع، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن "الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريًا" المحافظة، بحسب ما نقلت عنه "الأناضول".

وأضاف قالن أن "الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سورية".

وهدّدت تركيا، خلال الاجتماع، أوروبا باحتمال "حدوث موجة هجرة جديدة لن تكون على كاهل تركيا وحدها فقط، بل قد يفتح سلسلة من الأزمات الجديدة تمتد إلى أوروبا".

التعليقات