خارجية النظام السوري: إسرائيل تتحمل مسؤولية القصف الليلة الماضية

أكدت وزارة خارجية النظام السوري، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية القصف الذي طاول منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، الليلة الماضية.

خارجية النظام السوري: إسرائيل تتحمل مسؤولية القصف الليلة الماضية

صورة أرشيفية

أكدت وزارة خارجية النظام السوري، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية القصف الذي طاول منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، الليلة الماضية.

جاء ذلك في بيان صدر عن خارجية النظام أدانت خلاله "الاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها طيران ‘التحالف الدولي‘ غير الشرعي الذي تقوده واشنطن"، والذي اعبرت أنه "يأتي لتكمل حلقة العدوان ولتتلاقى في أهدافها وغاياتها مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

وقالت وزارة خارجية النظام في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن إن "طيران التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية واصل جرائمه الوحشية بحق المدنيين الأبرياء".

وأضافت أن "استمرار هذه الجرائم التي وجهنا بشأنها عشرات الرسائل إلى مجلس الأمن لهو ترجمة واضحة لاستهتار الولايات المتحدة الأميركية التي تقود هذا التحالف بقيم الإنسانية وازدرائها للقانون الدولي التي أنشأت تحالفها هذا في تناقض تام مع أحكامه ومبادئه".

واعتبرت أن هذه "الاعتداءات المتكررة تأتي لتكمل حلقة العدوان ولتتلاقى في أهدافها وغاياتها مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي كان آخرها عدوان إسرائيل مساء أمس على منطقة الكسوة جنوب دمشق والذي كان دليلا آخر على دعم إسرائيل للمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولتها إطالة أمد الأزمة في سورية".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي شن مساء أمس، غارة جوية استمرت لساعة كاملة، استهدفت 7 مواقع في سورية قالت مصادر إنها تابعة لقوات النظام والميلشيات المدعومة من إيران.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، الليلة الماضية، إن الدفاعات السورية تصدت لأهداف جوية معادية في منطقة الكسوة، فيما لم يتبيّن حجم الخسائر التي نجمت عن تلك الضربات.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على بقايا صاروخ مضاد للطائرات في منطقة مفتوحة في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وقال الجيش إنه في ما يبدو أن هذه البقايا تعود لصاروخ سوري مضاد للطائرات تم إطلاقه الليلة الماضية.

المواقع التي استهدفها القصف الإسرائيلي

1) اللواء "121" التابع للفرقة السابعة ميكا "مشاة" في قوات النظام، والذي يتمركز على تل برقالة في منطقة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي،

2) اللواء "75" الواقع على تل قواص في المنطقة ذاتها، والتابع للدفاعات الجوية للنظام السوري، كما سقطت صواريخ بالقرب من مقر اللواء "67" في المنطقة نفسها.

3) موقعا للتجمع (معسكر تدريب) في منطقة الكسوة، وهو موقع يتم فيه جمع المتطوعين في صفوف المليشيات الإيرانية قبل توزيعهم على الجبهات، ويضم مهاجع للمبيت وساحات للتدريب ونقطة اتصال، ويبعد عن الجولان السوري المحتل قرابة 50 كيلومترًا.

4) اللواء "88" واللواء "90" في منطقتي حضر وحرفا بالقنيطرة. ويضم اللواءان عناصر من مليشيات "الدفاع الوطني" وعناصر من المليشيات الإيرانية، أما اللواء "156" مشاة، والذي تعرض للقصف في المنطقة ذاتها، فيعتبر نقطة تمركز للعناصر الإيرانية وعناصر "حزب الله" اللبناني، ويضم أيضا نقطة اتصال.

5) لواء الدفاع الجوي في منطقة الزبداني، والذي يضم عناصر لـ"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران

6 و7) موقعان للمليشيات الإيرانية في منطقة الديماس جنوب غرب دمشق.

يذكر أن سلسلة الغارات الإسرائيلية على مواقع النظام والميليشيات الإيرانية، توقفت منذ إسقاط طائرة على متنها 14 عسكريا روسيا في الـ18 من سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل استئنافها أمس، الخميس.

التعليقات