السوريون يحاولون تجاوز ويلات الحرب في الميلاد

تظهر زينة عيد الميلاد "كريسماس" للمرة الأولى منذ سنوات في حي القصاع في دمشق، الذي كان أحد جبهات القتال في الحرب السورية في العاصمة منذ سنوات، وانتهى فيه القتال في وقت سابق من هذا العام.

السوريون يحاولون تجاوز ويلات الحرب في الميلاد

(تويتر)

تظهر زينة عيد الميلاد "كريسماس" للمرة الأولى منذ سنوات في حي القصاع في دمشق، الذي كان أحد جبهات القتال في الحرب السورية في العاصمة منذ سنوات، وانتهى فيه القتال في وقت سابق من هذا العام.

وقال صاحب متجر لهدايا وزينة عيد الميلاد في الحيّ، حنا السعد، الذي كثيرا ما تعرض للقصف من منطقة جوبر القريبة إن "التحضيرات جدا ممتازة و ما في قذائف".

ويتم تزيين حي العباسيين، الذي استهدفته قذائف المورتر بصورة منتظمة، وأجزاء قريبة من المدينة بأضواء عيد الميلاد وأشجاره بينما استعد العازفون بفرقة كشافة محلية لمسيرة عيد الميلاد التي لم توقفت عن العرض منذ سنوات.

وذكرت العازفة بفرقة الكشافة لين دروبي "صار في فرح كبير وحتى الأولاد صاروا يجو عالكنيسة وما نخاف عليهم والأهالي صاروا مطمئنين أكتر".

وتحمّل الطرف الشرقي من مدينة دمشق الوطأة الأكبر من القصف، حتى استعادت القوات الحكومية السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية في هجوم دعمته روسيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ذلك الهجوم خلف أكثر من 1600 قتيل في صفوف المدنيين.

وقالت عبير إسماعيل وهي من سكان حي القصاع القريب من بلدة جوبر"السنة الماضية ما كنا نسترجي ننزل كتير، الكهربا كانت مقطوعة وما كنا نشوف أضواء وزينة، هاي السنة العالم عم تزين البيوت وحاسين بالأمان أكثر. كثير متحمسين وبتخيل البلد راح تكون كتير حلوة بالأعياد".

التعليقات