سورية: مقتل 100 عنصر من قوات النظام وفصائل المعارضة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 100 عنصر من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، بينها هيئة تحرير الشام قتلوا اليوم الجمعة، في اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غربي سورية

سورية: مقتل 100 عنصر من قوات النظام وفصائل المعارضة

(أ ب)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 100 عنصر من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، بينها هيئة تحرير الشام قتلوا، اليوم الجمعة، في اشتباكات مستمرة بين الطرفين في شمال غربي سورية.

وكانت قد اندلعت، فجر اليوم، معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي، الذي يخضع مع محافظة إدلب ومناطق مجاورة لاتفاق روسي تركي نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لم يتم استكمال تنفيذه. وتشهد المنطقة منذ نيسان/ إبريل تصعيداً في القصف والعمليات القتالية.

وأحصى المرصد مقتل 96 عنصرا، على الأقل، من الطرفين، هم 51 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مقابل 45 من الفصائل المقاتلة، منذ فجر الجمعة، خلال اشتباكات مستمرة بين الطرفين.

وكانت حصيلة أولية أفادت بمقتل 71 عنصراً من الطرفين.

وبدأت المعارك إثر شنّ قوات النظام هجوما بغطاء جوي وبري على محور تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات الجيش بدأت فجر اليوم ضربات مكثفة بسلاحي المدفعية والراجمات على مواقع انتشار إرهابيي جبهة النصرة على محور قريتي الجبين وتل ملح".

وذكرت أن هذه الضربات جاءت "ردا على اعتداءاتها المتواصلة على قرى وبلدات ريف حماة" وأسفرت عن "تدمير تحصينات الإرهابيين وخطوطهم الدفاعية".

ويشهد ريف حماة الشمالي منذ أسابيع معارك كرّ وفرّ، تسببت بمقتل العشرات من الطرفين. وأحصى المرصد في 7 حزيران/ يونيو مصرع أكثر من مئة مقاتل خلال 24 ساعة. وفي العشرين من الشهر الحالي، أفاد عن مقتل 130 آخرين خلال يومين.

وتتعرّض منطقة إدلب ومحيطها التي تؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة منذ نحو شهرين لتصعيد في القصف، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وقتل منذ نهاية نيسان/ إبريل أكثر من 490 مدنيا، بالإضافة إلى 835 من الفصائل المقاتلة و693 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق آخر تحديث للمرصد.

كما تسبّب القصف بفرار نحو 330 ألف شخص من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، التي أبدت خشيتها من حدوث الأزمة الإنسانية الأسوأ خلال سنوات النزاع الثماني.

التعليقات