إردوغان: العملية العسكرية في سورية "جوية وبريّة"

قال الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، اليوم، السبت، إن العملية العسكرية التي يعتزم الجيش تنفيذها شمالي سورية ستكون "جويّة وبريّة".

إردوغان: العملية العسكرية في سورية

إردوغان وحدود المنطقة الآمنة (أ ب)

قال الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، اليوم، السبت، إن العملية العسكرية التي يعتزم الجيش تنفيذها شمالي سورية ستكون "جويّة وبريّة".

ومن المقرّر أن تستهدف هذه العمليّة الحركات الكرديّة المسلّحة، التي تعتبرها أنقرة "إرهابيّة".

وكان إردوغان قال سابقا إنّ "صبر تركيا ينفد" بعدما توصل مسؤولون أتراك وأميركيون لاتفاق لإقامة منطقة عازلة شماليّ سورية، في آب/ أغسطس الفائت.

وقال في خطاب متلفز "قمنا باستعداداتنا وأكملنا خطط العملية وأعطينا التعليمات الضرورية"، مضيفا أن الهجوم قد يبدأ "في أقرب وقت اليوم أو غدًا"، وتابع "سنقوم بهذه العملية على الأرض ومن الجو"، مشيرًا إلى أنها ستدور شرق الفرات.

وهدّد إرودغان، مرارًا، بشنّ هجوم عابر للحدود، وقال أخيرا إنّه لم يحرز تقدمًا مع الولايات المتحدة بخصوص المنطقة العازلة، بالشكل الذي تريده أنقرة.

وفيما يسيّر البلدان دوريات تركية أميركية مشتركة، تريد أنقرة، بشكل عاجل، إقامة "منطقة آمنة" لإعادة ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري.

وتستقبل تركيا نحو 3,6 ملايين لاجئ، غالبيتهم العظمى من السوريين وقد تصاعد السخط الشعبي لوجودهم، أخيرًا.

كما تريد أنقرة إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، من حدودها، وهي تقول إن الوحدات ذراع "إرهابي" للأكراد في تركيا، الذين يقودون تمردًا ضدّ السلطات.

وساهمت هذه الوحدات الكردية مع القوات الأميركية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقد أدت مشاركاتها في القتال لاستعادة مناطق واسعة في شمالي سورية.

وشنّ الجيش التركي هجومين في سورية، الأول في العام 2016 ضد تنظيم الدولة الإسلامية، والثاني في 2018 ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

التعليقات