عشرات القتلى والجرحى بانفجار مفخخة قرب الحدود السورية التركية

قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في انفجار سيارة مفخخة، اليوم السبت، في مدينة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، والتي سيطرت عليها قوات مدعومة من تركيا الشهر الماضي.

عشرات القتلى والجرحى بانفجار مفخخة قرب الحدود السورية التركية

(أ ب)

قتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح متفاوتة في انفجار سيارة مفخخة، اليوم السبت، في مدينة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، والتي سيطرت عليها قوات مدعومة من تركيا الشهر الماضي.

وكانت تل أبيض إحدى مدينتين شهدتا أعنف معارك عندما شنت أنقرة عملية عسكرية عبر الحدود في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شمال شرق سورية.

وتعتبر أنقرة الوحدات جماعة إرهابية قائلة إنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور على أراضيها. وظلت الوحدات حليفة للولايات المتحدة لسنوات في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية. وبدأت تركيا التوغل العسكري بعدما سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قوات بلاده من المنطقة.

وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أضرارا جسيمة بشارع رئيسي في تل أبيض بسبب انفجار اليوم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة مدنيين من عائلة واحدة من بين قتلى الانفجار، الذي ألقى المجلس المحلي وسكان بالمسؤولية فيه على وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني.

كما اتهمت وزارة الدفاع التركية وحدات حماية الشعب أيضا بتنفيذ الهجوم، الذي قالت إنه قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 20.

وقال متحدث بارز باسم قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد إن الهجوم من تنفيذ من وصفهم بمرتزقة مدعومين من تركيا.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية، مصطفى بالي، على تويتر "بعد طرد أغلب الأكراد ونهب كل المتاجر والمنازل تقريبا في هذا الحي الكردي من تل أبيض، يحاول مرتزقة مدعومون من تركيا الآن تهجير باقي السكان الأكراد من خلال تفجيرات عشوائية في المناطق المدنية".

ووقعت مرارا تفجيرات بسيارات ملغومة في مناطق مدنية مزدحمة في بلدات أغلب سكانها من العرب، قرب الحدود مع تركيا والتي تخضع لسيطرة قوات مدعومة من تركيا.

وتقول القوات التي يقودها الأكراد إن مقاتليها يخوضون حرب عصابات مع القوات التركية، لكنها تنفي استهداف مدنيين.

 

التعليقات