الأسد يؤجل الانتخابات البرلمانية

قرّر رئيس النظام السوري، بشّار الأسد، أمس، الخميس، تأجيل الانتخابات البرلمانيّة للمرّة الثانية، "بسبب انتشار جائحة كورونا"، رغم الأعداد المنخفضة التي أعلن عنها النظام السوري للإصابات.

الأسد يؤجل الانتخابات البرلمانية

صورة أرشيفية (سانا)

قرّر رئيس النظام السوري، بشّار الأسد، أمس، الخميس، تأجيل الانتخابات البرلمانيّة للمرّة الثانية، "بسبب انتشار جائحة كورونا"، رغم الأعداد المنخفضة التي أعلن عنها النظام السوري للإصابات.

والموعد الجديد هو التاسع عشر من تمّوز/يوليو المقبل.

وجاء في المرسوم الصّادر عن الأسد "تُؤجّل انتخابات اعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث المحددة بموجب المرسوم رقم 86 لعام 2020 بتاريخ 20 – 5 – 2020 إلى يوم الأحد الموافق لـ 19 – 7- 2020".

وكان الأسد أجّل الانتخابات من الثالث عشر من نيسان/أبريل حتى العشرين من أيار/مايو.

والإثنين، هاجم الأسد رجال أعمالٍ لم يسمّهم، وقال إنهم "جشعون وخلقوا حالة من الاحتكار من أجل تحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطنين عبر رفع الأسعار"، في ظلّ تصاعد الخلاف بينه وبين رجل الأعمال وقريبه، رامي مخلوف.

وقال الأسد، خلال اجتماعه بالمجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها، إن سياسة حكومته المقبلة ستكون "كسر الحلقات الوسيطة" بين الحكومة وبين الشعب "وأن تكون الدولة لاعبًا رئيسيًا في السوق، ما يؤدي إلى خفض الأسعار من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام وعلى رأسها المؤسسة السورية للتجارة والتي يجب أن تلعب دور التاجر الأساسي ولكن لصالح المواطن".

ويأتي حديث الأسد عن "كسر الحلقات الوسيطة"، بعدما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس، الأحد، أن ملاحقة مخلوف تأتي ضمن محاولة أوسع للأسد في السيطرة على شركات وأموال كبيرة، بما في ذلك شركات الموالين للأسد، في محاولة للخروج من الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها نظامه.

وأضاف أن سورية تواجه الآن "التحدي الاقتصادي.. بعد حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات وحصار جائر على الشعب وأتت جائحة كورونا لتخلق حالة من الانغلاق والانكماش الاقتصادي العالمي، وإضافة إلى كل ما سبق هناك من استغل هذه الجائحة من بعض الجشعين وخلقوا حالة من الاحتكار من أجل تحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطنين عبر رفع الأسعار".

التعليقات