مؤتمر للمصالحة الوطنية الليبية في أديس أبابا قريبا

أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي، موسى فقّي، مساء أمس، السبت، في تونس، أنّ مؤتمرًا "للمصالحة الوطنية" في ليبيا سيعقد في تمّوز/ يوليو المقبل، في أديس أبابا، بهدف إخراج البلد الغارق في الفوضى من أزمته.

مؤتمر للمصالحة الوطنية الليبية في أديس أبابا قريبا

الرئيس الليبي فائز السراج في تونس (أ ب)

أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي، موسى فقّي، مساء أمس، السبت، في تونس، أنّ مؤتمرًا "للمصالحة الوطنية" في ليبيا سيعقد في تمّوز/ يوليو المقبل، في أديس أبابا، بهدف إخراج البلد الغارق في الفوضى من أزمته.

وقال الفقّي، خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع حول ليبيا، إنّ ندوة المصالحة الليبية "تمثّل فرصة لليبيين"، من دون مزيد من التفاصيل.

وبالإضافة إلى الفقّي، شارك في الاجتماع كلّ من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ووزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وعقد هذا الاجتماع الرباعي حول ليبيا بمبادرة من الجامعة العربية، على هامش القمة العربيّة، التي تنطلق أعمالها في تونس، اليوم، الأحد.

وبحسب رئيس الاتحاد الأفريقي، فإنّ "الوقت حان لكي يناقش الأطراف (السياسيون الليبيون) مصير بلدهم".

وقبل مؤتمر أديس أبابا، سيعقد في مدينة غدامس غربيّ ليبيا "ملتقى وطني"، يرمي إلى تحديد موعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلد الغارق في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011.

وفي ليبيا، تتنازع سلطتان حكم البلاد، وهما حكومة الوفاق الوطني التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وسلطة منافسة مقرها شرق ليبيا، ومدعومة من "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة اللواء خليفة حفتر والبرلمان المنتخب.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت في نهاية شباط/فبراير عن اتفاق جديد في أبو ظبي بين السلطتين المتنافستين، بهدف تنظيم انتخابات في ليبيا، لكن دون تحديد جدول زمني.

وهناك حاجة للتوافق بين الليبيين على دستور وتنظيم انتخابات، للتوصل إلى استقرار المؤسسات وعودة الأمن، ولكن، أيضًا، لإعادة الاقتصاد المترنح للبلاد إلى وضعه الطبيعي.

التعليقات