عبدالحليم قنديل: لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً

بدوره نفي الدكتور محمود حسين، الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين، والدكتور محمود غزلان المتحدث الاعلامي باسم الجماعه، في تصريحات لوكاله انباء “ONA”، ما نشرته الصفحة الرسميه لحركه “كفاية”، علي شبكه التواصل الاجتماعي فيس بوك، من تقديم عدد من اعضاء جماعه الاخوان وحزب الحرية والعدالة ببلاغات ضد الدكتور “عبد الحليم قنديل”، المتحدث الاعلامي باسم كفايه، ورئيس تحرير صحيفه صوت الأمة، بتهمه اهانه رئيس الجمهوريه والتحريض علي الفوضي.

عبدالحليم قنديل: لا يوجد ما يسمى إهانة الرئيس لأنه ليس إلهاً

عبد الحليم قنديل

نفى الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، تلقيه أى إخطار رسمي من قبل الهيئات القضائية، للمثول أمام جهات التحقيق، على خلفية أى بلاغات متعلقة بقضايا جرائم النشر، قائلاً فى تصريحات لـصحيفة "اليوم السابع": "لم يصلني بشكل رسمي ما يفيد بتقديم بلاغات ضدي، وفى حالة استدعائي للنيابة سوف أذهب لكشف طغيان الإخوان، لأنهم نسخة من نظام مبارك، ولكن بدقن".

وأضاف رئيس تحرير صوت الأمة: "لا يوجد ما يسمى بتهمة إهانة الرئيس، لأن الرئيس ليس إلها أو نصف إله أو نبيا.. هو موظف عام ولا بد أن يدفع ضريبة ذلك وهى النقد، وحق النقد له متاح".

وتابع: "الدعوى المقامة ضدى دعوى ساقطة من الشكل القانونى.. فى تلك الدعاوى لابد أن يقوم الشخص نفسه وهو الشيخ مرسى ـ فى إشارة إلى الرئيس ـ برفع دعوى ضدي، ولكن الإخوان اتبعوا طريقة الحزب الوطنى المنحل باستخدام محامٍ مجهول لرفع الدعوى، وهى الطريقة التى كان يلجأ اليها حزب مبارك المنحل".

الجماعة تنفي
بدوره نفي الدكتور محمود حسين، الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين، والدكتور محمود غزلان المتحدث الاعلامي باسم الجماعة، في تصريحات لوكاله انباء “ONA”، ما نشرته الصفحة الرسمية لحركة “كفاية”، علي شبكه التواصل الاجتماعي فيس بوك، من تقديم عدد من اعضاء جماعه الاخوان وحزب الحريه والعداله ببلاغات ضد الدكتور “عبد الحليم قنديل”، المتحدث الاعلامي باسم كفايه، ورئيس تحرير صحيفه صوت الأمة، بتهمه اهانه رئيس الجمهورية والتحريض علي الفوضى.

ادانة استمرار ملاحقة الصحفيين
وبحسب صحيفة "الشروق المصرية" تقدم إسماعيل الوشاحى، المحامى عن حزب الحرية والعدالة، ببلاغ إلى الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قسم المصنفات الفنية ضد 3 رؤساء تحرير هم: رئيس تحرير الفجر، عادل حمودة، ورئيس تحرير صوت الأمة، عبدالحليم قنديل، ورئيس تحرير الدستور، إسلام عفيفى، نيابة عن موكليه أحمد لكلوك، وأدهم حسانين.

واتهم البلاغ، الذى يحمل رقم 8213 /2012، حمودة وقنديل وعفيفى بسب وقذف وإهانة رئيس الجمهورية والتشهير به، وإشاعة أخبار مغرضة وكاذبة، ودعاية مثيرة صادرة على هيئة بيانات صحفية من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد، وإثارة الفتن، والفزع بين الناس، وكذلك زعزعة الاستقرار، وتهديد السلم الاجتماعي.

من جانبه، أبدى نقيب الصحفيين، ممدوح الولي، رفضه لاستمرار ملاحقة الصحفيين قضائيا وتوالى البلاغات ضدهم لمجرد انتقادهم سياسات المسئولين والشخصيات العامة.

 كما استنكر مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، ما قام به حزب الحرية والعدالة ــ الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين ــ تقديم بلاغات ضد الصحفيين عبدالحليم قنديل، وعادل حمودة، للنائب العام بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية».

وقال عيد إن هذه البلاغات ما هى إلا «استكمال لمنهج قمع الإعلام الذى تقوم به جماعة الإخوان المسلمين»، معتبرا أنه «يؤخذ على رئيس الجمهورية أنه فى بداية عهده يتم إثارة مثل هذه القضايا والاتهامات، ويعاقب عليها الإعلاميون، قبل أن يعاقب من أجرموا فى حق الوطن».

التعليقات