مصر؛ الإعلان الدستوري الجديد: "تمرد" ترفضه، والإخوان المسلمون يعتبرونه عودة إلى الصفر

العريان: الإعلان الدستوري يعيد البلاد إلى ما قبل "وقت صدور الإعلان الدستوري الأول عقب رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن السلطة" أي إلى "نقطة الصفر"

مصر؛ الإعلان الدستوري الجديد:

أعلنت حركة "تمرد" المصرية أن الإعلان الدستوري الجديد يرسي أسسا "دكتاتورية جديدة" في البلاد، فيما اعتبرت حركة "الإخوان المسلمين" أن الإعلان الدستوري يعيد البلاد الى "نقطة الصفر"، ودعت أنصارها إلى المشاركة في "مليونية الشهيد" في ميدان رابعة العدوية.

وذكرت حركة "تمرد" في حسابها على موقع "تويتر" أنها "لا يمكن أن تقبل الإعلان الدستوري لأنه يرسي أسسا دكتاتورية جديدة، ويتضمن مواد لإرضاء "السلفيينّ، وأخرى "للدكتاتورية"، وثالثة لـ "الجيش".

وكان محمود بدر المتحدث باسم "تمرد" قد قال إن الإعلان الدستوري، الذي صدر أمس الاثنين، لم يتم عرضه على الحركة أو على محمد البرادعي، وأن الحركة فوجئت به مثل الجميع.

بدورها أعلنت منصة "التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب العسكري" بميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، عن امتلاء الميدان، وذلك قبل ساعات من بدء فعاليات مليونية "الشهيد" التي تأتي بعد يوم واحد من سقوط 51 قتيلا في القاهرة عندما فتح الجيش النار على مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي.

وقال المستشار القانوني للحرية والعدالة أحمد أبو بركة إن "هذا الإعلان هو إحدى خطوات وإجراءات الانقلاب العسكري واغتصاب السلطة الشرعية، والذي لا يمكن الاعتراف به ولا بأي من توابعه، فهو إجراء غير مشروع وباطل".

بدوره اعتبر نائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان في حسابه على موقع "فيسبوك" أن الإعلان الدستوري يعيد البلاد إلى ما قبل "وقت صدور الإعلان الدستوري الأول عقب رحيل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن السلطة" أي إلى "نقطة الصفر".

وكان الرئيس المصري المؤقت قد أصدر منتصف ليلة أمس إعلانا دستوريا تضمن جدولا زمنيا لتعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون ستة أشهر، كما يتضمن الإعلان الدستوري منح الرئيس سلطة إصدار قوانين بعد التشاور مع الحكومة الجديدة.

التعليقات