قضية خالد سعيد: السجن 10 سنوات لشرطيين اثنين لإدانتهما بقتل الشاب المصري

حكمة مصرية قضت بسجن اثنين من أفراد الشرطة 10 سنوات لإدانتهما بقتل الشاب خالد سعيد، في حادث ينظر إليه باعتباره من أسباب اندلاع ثورة عام 2011.

قضية خالد سعيد: السجن 10 سنوات لشرطيين اثنين لإدانتهما بقتل الشاب المصري

ذكرت شبكة "بي بي سي" أن محكمة مصرية  قضت بسجن اثنين من أفراد الشرطة 10 سنوات لإدانتهما بقتل الشاب خالد سعيد، في حادث ينظر إليه باعتباره من أسباب اندلاع ثورة عام 2011.
وقبل انعقاد جلسة المحكمة، عززت الشرطة إجراءات الأمن في محيط المحكمة وقامت بتفتيش كل من يقترب من المنطقة.
وكان المتهمان محمود صلاح محمود وعوض اسماعيل سليمان حكم عليهما بالسجن لمدة 7 سنوات، لكنهما استأنفا الحكم، ثم أطلق سراحهما لانتهاء فترة الاحتجاز الوقائي.
وقتل سعيد خلال إلقاء القبض عليه من قبل الشرطيين في مقهى للإنترنت في منطقة سيدي جابر بمدينة الاسكندرية في يونيو/ حزيران 2010.
وقالت الشرطة حينها إن الشاب كان ملاحقا و حاول بلع لفافة مخدر كانت بحوزته، لكن أسرته ومحاميها قالوا إن اللفافة وُضعت في حلقه عنوة، وتسببت في وفاته، وإنه تعرض للضرب المبرح بعد اعتقاله.
وأشارت تقارير أولية للطب الشرعي إلى أن سعيد توفي نتيجة اختناقه بجسم غريب عبارة عن لفافة بلاستيكية تحوي نبات البانغو المخدر.
وقد أثار موت سعيد إدانة عالمية ومحلية، وخرجت مظاهرات احتجاج في الإسكندرية والقاهرة نظمها نشطاء حقوق الإنسان ومعارضون للنظام السابق في مصر.
وإثر ذلك وجهت النيابة العامة إلى شرطيين تهمتي القبض على مواطن دون وجه حق، واستخدام القوة المفرطة.
وأنشأ نشطاء صفحة خاصة على شبكة الإنترنت تحت عنوان ( كلنا خالد سعيد).
وفي يوم 25 يناير/ كانون الثاني 2011 خرجت مظاهرات تزامنا مع الاحتفال في مصر بعيد الشرطة، احتجاجا على تدهور الأوضاع وممارسات الشرطة، وهي المظاهرات التي تحولت إلى ثورة أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

التعليقات