مقتل 29جنديا مصريا على الأقل في هجومين في سيناء

قتل 25 جنديا مصريا على الأقل، وأصيب 22 آخرون في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء اليوم الجمعة، فيما قتل ثلاثة جنود آخرين في هجوم آخر على نقطة أمنية على العريش.

مقتل 29جنديا مصريا على الأقل في هجومين في سيناء

 قتل 26 جنديا مصريا على الأقل، وأصيب 22 آخرون في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء اليوم الجمعة، فيما قتل ثلاثة آخرين في هجوم آخرعلى نقطة امن تابعة للقوات المصرية في العريش،  في اعتداءات هي الأسوا ضد قوات الأمن منذ تموز (يوليو) الماضي، حسبما افاد مصدر أمني.

وقال المصدر الأمني إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش قي شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 26 جنديا وإصابة 22 بجروح". وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل خمسة جنود وإصابة 16 اخرين.
من جهته، قال طارق خاطر وكيل وزارة الصحة في سيناء أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب خطورة الكثير من الإصابات. وأسفر الهجوم عن تدمير مدرعتين للجيش بشكل تام.
وقتل ثلاثة جنود ىخرين بعد ان قام شخص بفتح النار على نقطة أمن تابعة للقوات المصرية في مدينة العريش في شمال سيناء.
وقد ازدادت الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء مؤخرا بشكل ملحوظ، وهجوم اليوم هو الثالث في هذه المنطقة المضطربة خلال أسبوع.
والأحد الماضي، قتل سبعة جنود وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل اثنان من شرطة قبل ذلك بيومين. والشهر الماضي، قتل 17 شرطيا في هجومين كبيرين ضد الأمن في شمال سيناء أيضا.
ومنذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013، تشهد شبه جزيرة سيناء باستمرار هجمات دامية ضد قوات الأمن من جيش وشرطة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى .
وقد تبنى تنظيم "أنصار بيت المقدس" ابرز الجماعات المتطرفة معظم هذه الهجمات.
والأربعاء، تبنى تنظيم آخر يحمل اسم "أجناد مصر" مسؤوليته عن هجوم بقنبلة أمام جامعة القاهرة جرح عشرة أشخاص هم ستة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين.
وتقول هذه الجماعات أن الهجمات تشكل انتقاما للقمع الدامي الذي تقوم به السلطات المصرية ضد أنصار مرسي.
يذكر أن "أنصار بيت المقدس" أعلنت مسؤوليتها  عن أكثر الاعتداءات دموية ضد الجيش والشرطة وخصوصا تفجيري مديرية أمن المنصورة ومديرية أمن القاهرة في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين.
كما تبنت هذه الجماعة مؤخرا قطع رؤوس عدة أشخاص في سيناء اتهمتهم بالتجسس لصالح
إسرائيل والجيش المصري.
ويعلن الجيش المصري باستمرار مقتل عدد من "الإرهابيين" خلال عمليات دهم تجمعات مسلحين. لكن ذلك لم يوقف الهجمات ضد الأمن في مختلف مناطق البلاد.
وفي 19 تموز (يوليو) ، قتل 22 جنديا في الجيش المصري وأصيب 4 آخرون في هجوم مسلح ضد نقطة لحرس الحدود بالقرب من الفرافرة في صحراء مصر الغربية على بعد 627 كيلومترا جنوب غرب القاهرة.
 
وفي 14 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، قضت محكمة مصرية بإعدام سبعة أشخاص أدانتهم بالتورط في قتل 25 شرطيا في هجوم في سيناء في صيف العام 2013 وبالتخابر مع تنظيم القاعدة في العراق.

التعليقات