طفلان، أحدهما رضيع، بين ضحايا الإرهاب في سيناء

​قتل طفلان أحدهما رضيع عمره ستة أشهر صباح اليوم الجمعة، في مواجهات بين الجيش المصري وإرهابيين في الشيخ زويد في شمال سيناء، غداة هجمات متزامنة أسقطت نحو 45 قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال سيناء، حسب ما أفاد مسؤولون طبيون.

طفلان، أحدهما رضيع، بين ضحايا الإرهاب في سيناء

قتل طفلان، أحدهما رضيع عمره ستة أشهر، صباح اليوم الجمعة، في مواجهات بين الجيش المصري وإرهابيين في الشيخ زويد في شمال سيناء، غداة هجمات متزامنة أسقطت نحو 45 قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال سيناء، حسب ما أفاد مسؤولون طبيون.

وقالت المصادر الطبية إن هذه المواجهات أسفرت عن مقتل طفل عمره ستة أشهر بطلق ناري بالرأس بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد وآخر عمره ست سنوات إثر تهتك بالبطن جراء سقوط قذيفة، فيما أصيب اثنان آخران أحدهما طفل بطلقات نارية في حادث مماثل في قرية المطلة المجاورة.

وتأتي هذه المواجهات غداة مقتل نحو 45 شخصا معظمهم من العسكريين في عدة هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء أبرزها العريش.

وأعلنت جماعة 'أنصار بيت المقدس'، التنظيم الإرهابي الذي بايع مؤخرا تنظيم داعش، في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي أدت أيضا، بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية، إلى سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين.

ووقع الهجوم الأكبر في قلب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 25 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. وتشهد منطقة شمال سيناء مواجهات بين الجماعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف قوات الأمن المصري، لكن المدنيين يقعون ضحية الكثير من هذه المواجهات المستمرة منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش بقيادة الرئيس الحالي ووزير الدفاع حينها، عبد الفتاح السيسي، وأطاح بالرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.

وفي 16 كانون الثاني (يناير) قتلت سيدة في الخمسينات من عمرها إثر سقوط قذيفة في قرية الحسينية في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء.

وفي 19 تشرين الثاني (نوفمبر) قتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء، فيما قتل سبعة مدنيين آخرين إثر سقوط قذيفة هاون أمام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوب العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

وفي نهاية تموز (يوليو) الفائت، قتل خمسة أطفال في سقوط صاروخين على منازلهم في هجومين مماثلين في شمال سيناء.

التعليقات