قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، والمنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بالإعدام شنقا على 14 قياديا من حركة الإخوان المسلمين، في مقدمتهم المرشد العام محمد بديع.
كما حكمت المحكمة بالسجن مدة 25 عاما على 36 متهما آخرين، في القضية التي أطلق عليها 'غرفة عمليات رابعة'.
وتضم القائمة كلاً من 'محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني، أحمد علي عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدي عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هاني صلاح الدين'، وآخرين.
وكانت قد قررت المحكمة في جلستها السابقة إحالة بديع و13 آخرين من قيادات الجماعة لأخذ رأى مفتي الجمهورية بإعدامهم.
وشملت قائمة المحالين للمفتى كلاً من 'محمد بديع ومحمود عزلان وحسام أبو بكر ومصطفى الغنيمي وسعد الحسيني ووليد عبد الرؤوف محمود شلبي وصلاح سلطان وعمر حسن عز الدين وسعد عمارة ومحمد المحمدي وفتحي محمد إبراهيم وصلاح بلال محمد شهاب الدين ومحمود البربري وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم'، كما قررت المحكمة تحديد جلسة اليوم للتصديق على الحكم.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف 'مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة'، كما اتهمتهم أيضاً بـ'التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس'.
التعليقات