قالت مصادر أمنية في مصر إن الجيش المصري قتل 25 جهاديًا في غارات جوية ومداهمات برية في شمال سيناء اليوم الأحد، في وقت تواجه فيه البلاد هجمات مسلحة تزداد عنفًا وتتخذ من المنطقة قاعدة لها.
وشهدت سيناء مؤخرًا واحدة من أعنف الاشتباكات بين قوّات الجيش المصري والمتشددين.
وقالت مصادر أمنية اليوم الأحد إن القوات قتلت 25 متشدّدا في قرى تقع بين مدينتي الشيخ زويد ورفح. كما عثر الجيش على أربعة مخابئ للمتشددين وهاجمهما باستخدام طائرات الأباتشي وقوات برية.
وقتلت جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجوم على مواقع للجيش في سيناء. وكانت تعرف الجماعة في السابق باسم أنصار بيت المقدس قبل مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويوم الاثنين الماضي قتل النائب العام المستشار هشام بركات في انفجار سيارة ملغومة.
وتحاول حكومة الانقلاب في مصر، الربط بين السلفيين الجهاديين في سيناء، وجماعة الإخوان المسلمين التي انقلب على شرعيتها السيسي وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وهذا ما تنفيه الجماعة قطعًا، إذ شدّدت مرّات عدة على أنها حركة سلمية سياسية.
كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن النيابة العامة أحالت للمحاكمة 22 شخصا متهمون بزرع قنابل قرب مناطق حيوية من بينها دار القضاء العالي ومبان حكومية.
التعليقات