أصدر تنظيم ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقًا)، فرع الدولة الإسلامية "داعش" في مصر، تسجيلًا مرئيًا جديدًا، عرض فيه صور أطفال مدنيين قال إنهم قتلوا برصاص الجيش المصري.
وظهرت في التسجيل، أيضًا، صور لمدرعات تحترق تابعة للجيش المصري قال المتحدث باسم الولاية إنهم أحرقوها، معلنًا استعداده التام لمواصلة "الجهاد ضد الجيش المرتد والصليبيين" في إشارة ضمنية إلى الجيش المصري والروس.
وقال المتحدث باسم ولاية سيناء في التسجيل إن " ن الرسول محمد كان قد قال بأن الصراع بين الحق والباطل سيتشد في آخر الزمان، وها هو ظهر في الشام عقر دار المؤمنين والمرابطين حول باب دمشق وأبواب بيت المقدس، وكان من بين البلدان سيناء التي هي على مقربة من اليهود الغاصبين عليهم لعنة الله، فما كان من أذنابهم من طواغيت فيها وجيش الردة أن توجهوا لنا لنصرة أسيادهم اليهود للدفاع عنهم، فجاؤوا إلى سيناء لمحاربة المجاهدين وتفريغ المنطقة من المجاهيدن وأهلها"، على حد قوله.
لكن الغريب في التسجيل أن المتحدث لم يتحدّث عن إسقاط الطائرة الروسية التي تبنّاها التنظيم من قبل، رغم أن أغلب المراقبين توقعوا ذلك، مع اتجاه دولي واضح نحو تبني فرضية إسقاط الطائرة عند طريق قنبلة وضعت فيها.
التعليقات