فجر مجهولون صباح اليوم الاثنين، مدرعة تابعة للشرطة المصرية بواسطة عبوة ناسفة، في وسط مدينة العريش الواقع شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، أسفرت عن إصابة مجند وإطلاق قوات الامن النار بكثافة في الهواء.
ونقلت وسائل إعلام مصرية وعالمية عن شهود عيان ومصادر محلية، أنه دوى انفجار شديد صباح اليوم الاثنين، بعد أن انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في وسط مدينة العريش، وأدت إلى تدمير المدرعة التابعة للشرطة المصرية.
وقال تنظيم ولاية سيناء، وهو فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مصر، على واقع تابعة له وحسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه بات يستهدف آليات وعناصر القوات المسلحة المصرية شمال سيناء بالعبوات الناسفة المزروعة على الطرق والشوارع، الأمر الذي أجبر الجيش على استخدام كاسحات الألغام.
وفي هذا السياق، رصد مراقبون تطورًا نوعيًا، في العمليات التي يتبناها التنظيم، حيث ازدادت، في الآونة الأخيرة، عمليات القنص لجنود أثناء تواجدهم في الأكمنة والحواجز الأمنية.
وكانت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، قامت بحملات دهم واعتقال عشرات المواطنين في أحياء مختلفة من مدينة العريش، خلال الأيام الماضية، ضمن ما يسمى بحملة' حق الشهيد'، التي أعلن عنها الرئيس، عبد الفتاح السيسي، على خلفية انفجارات، استهدفت قواته بمدينة الشيخ زويد قبل شهور.
وارتفع معدل استهداف قوات الأمن بشمال سيناء شرقي مصر، بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأربعة الماضية، في الوقت الذي يعلن فيه المتحدث العسكري عن مقتل واعتقال المئات ممن وصفهم 'بالتكفيريين والعناصر الخطرة'.
التعليقات