ارتفع عدد القتلى المصريين خلال الذكرى الخامسة لثورة يناير/ كانون ثان 2011، حتى منتصف اليوم الإثنين، إلى 4 أشخاص، بينهم 3 في الجيزة، غربي العاصمة المصرية القاهرة، بحسب مسؤول حقوقي.
وقال مسؤول التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، للأناضول، إن 'الحالة الرابعة لقتلى اليوم، كانت لمواطن يدعى محمد حمدان، من محافظة بني سويف (وسط البلاد)'.
وأضاف غنيم، أن المعلومات الأولية تقول إنه 'مات من التعذيب، بأحد مقار الأمن بمحافظة بني سويف'، فيما قالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم، إنه 'مات في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليه'.
وتابع غنيم، 'ارتفع عدد من تم توقيفهم واحتجازهم منذ صباح اليوم وحتى منتصفه من 37 شخصًا إلى 143، إثر مداهمات لمنازل، وتوقيف من مظاهرات بمحافظات القاهرة والشرقية، والقليوبية والبحيرة والجيزة والمنيا والدقهلية وكفر الشيخ والإسكندرية والمنوفية ودمياط والغربية'.
وأشار غنيم، أنه تم إخلاء سبيل 16 فتاة وامرأة، بعد ساعات من توقيفهم اليوم.
وفي وقت سابق ظهر اليوم، كشف غنيم للأناضول، أن 37 شخصًا تم توقيفهم، في 7 محافظات، بجانب رصد مقتل 3 أشخاص، اثنان منهم قتلا بحي 6 أكتوبر وهما جابر محمد حسيب، وشقيقه سيد وهما من محافظة بني سويف.
أما الثالث، فيدعى محمد عبد الحميد بكرادسة، بمحافظة الجيزة، وفق معلومات أولية تقول الداخلية (بحسب بيان)، إنهم 'قتلوا أثناء تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليهم'، فيما يقول شهود عيان إنه 'قتل خارج إطار القانون'.
من جانبه نعى، التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في بيان له اليوم، الضحايا الأربعة، واصفًا إياهم بـ'الشهداء'، محملًا النظام المصري المسؤولية عن قتلهم.
اقرأ أيضًا | فورن بوليسي: نظام السيسي ينهار... من الداخل
التعليقات