في الذكرى الرابعة للمذبحة.. بور سعيد تستذكر قتلاها

يصادف اليوم الإثنين، الذكرى الرابعة لأحداث ستاد بور سعيد، التي وقعت عقب مباراة كرة قدم بين "الأهلي" و"المصري" في الأول من شباط/فبراير من عام 2012 وراح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصابين.

في الذكرى الرابعة للمذبحة.. بور سعيد تستذكر قتلاها

يصادف اليوم الإثنين، الذكرى الرابعة لأحداث ستاد بور سعيد، التي وقعت عقب مباراة كرة قدم بين "الأهلي" و"المصري" في الأول من شباط/فبراير من عام 2012 وراح ضحيتها 72 قتيلا ومئات المصابين.

وتعتبر أحداث ستاد بور سعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، حيث وصفها الكثيرون بالمذبحة والمجزرة، التي بدأ إنذارها الأول عند نزول الجماهير أرضية الملعب أثناء قيام "الأهلي" بتمارين الإحماء، ليقتحم عشرات المشجعين الملعب ما بين شوطي المباراة.

وتكررت عملية اقتحام أرضية الملعب بعدما أحرز "المصري" هدف التعادل ثم هدفي الفوز، حيث اقتحم الآلاف أرضية الملعب، حمل بعضهم أسلحة بيضاء (جمهور المصري) وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

وغابت الإجراءات الأمنية عن المباراة، ولم يقم الأمن بتفتيش الجمهور قبل دخوله الستاد، حتى أن عناصر الأمن أقفلت البوابات بوجه جمهور الأهلي، تاركين بوابة صغيرة فقط لخروجهم، ما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد منهم.

وأعادت الطائرات العسكرية جمهور الأهلي من بور سعيد إلى القاهرة، ودخلت وحدات من القوات المسلحة بور سعيد، وانتشرت على الطرقات لمنع الاحتكاكات بين جماهير الأهلي والمصري.

وفي 2 شباط/فبراير تصاعدت الاحتجاجات بعد خروج مظاهرات منددة بأعمال العنف بالعديد من محافظات مصر، أسفرت عن وقوع 1482 مصابا وقتيلا واحدا.

 

التعليقات