سيناء: قوات حفظ السلام تخلي 4 نقاط بسبب "داعش"

أعلنت مصادر رفيعة بقوّات حفظ السّلام الدّوليّة في شبه جزيرة سيناء، أنّها قامت بإخلاء 4 نقاط مراقبة عسكريّة بمدينتي رفح والشّيخ زويد، لاعتبارات أمنيّة تتعلّق بالتّفجيرات الأخيرة في سيناء.

سيناء: قوات حفظ السلام تخلي 4 نقاط بسبب "داعش"

أعلنت مصادر رفيعة بقوّات حفظ السّلام الدّوليّة في شبه جزيرة سيناء، أنّها قامت بإخلاء 4 نقاط مراقبة عسكريّة بمدينتي رفح والشّيخ زويد، لاعتبارات أمنيّة تتعلّق بالتّفجيرات الأخيرة في سيناء.

وصرّحت المصادر أنّ العناصر التّابعة لقوّات حفظ السّلام لم تعد قادرة على الوصول إلى نقاط المراقبة، وذلك بسبب العبوّات النّاسفة التي قام بزراعتها مسلّحو تنظيم 'ولاية سيناء'، الفرع المصريّ لتنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش)، في غالبيّة الطّرق المؤدّية إلى رفح والشّيخ زويد والقرى المحيطة بهما.

وأشارت المصادر إلى أنّ ما يقارب 12 نقطة مراقبة تابعة للقوّات متعدّدة الجنسيّات، تنتشر بمدينتي رفح والشّيخ زويد، وكذلك على الشّريط الحدوديّ مع قطاع غزّة، وأيضًا على مقطع صغير نسبيًّا من حدود مصر مع إسرائيل.

وأدّت زراعة الطّرق بالعبّوات النّاسفة القوّات الدّوليّة  لتسليم 4 نقاط مراقبة للجيش المصريّ، اثنتان سلّمتهما الأسبوع الماضي، واحدة بالقرب من معبر رفح البرّيّ والثّانية غربيّ مدينة رفح.

وكانت القوّات الدّوليّة قد أخلت نقطتين أخريين، بداية شهر آذار/مارس الجاري، لتسلّمهما للجيش المصريّ، الأولى بقرية الظّهير، والثّانية نقطة المواسي.

وأعلنت مصادر قوّات حفظ السّلام إيقاف وتجميد نشاطاتها في حدود مدينتي رفح والشّيخ زويد، لتردّي الأوضاع الأمنيّة وتشكيلها خطورة واضحة عليهم.

وقامت 'ولاية سيناء' بتهديد قوّات حفظ السّلام الّدوليّة متوعّدة طواقمها، لتعاونها مع الجيش المصريّ بعمليّات التّمشيط والحراسة الأمنيّة العسكريّة، ناهيك عن تفجير 'ولاية سيناء' لإحدى سيّارات حفظ السّلام.

وتجنّب تنظيم 'ولاية سيناء'، حتّى الأيّام الأخيرة، الاعتداء على قوّات حفظ السّلام الدّوليّة، لتفادي المواجهات مع القوى العالميّة ميدانيًّا.

وينتشر 1400 عنصر من قوّات حفظ السّلام، من 14 دولة، في شبه جزيرة سيناء وشرم الشيّخ، وذلك لمراقبة نشاطات الجيش المصريّ، على خلفيّة اتّفاقيّة السّلام بين مصر وإسرائيل، استنادًا لاتّفاقيّة 'كامب ديفيد'.

التعليقات