مصر: الإفراج عن "معتقل التيشرت" بعد عامين

وأضاف المصدر القضائي، أن محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة)، قررت إخلاء سبيل معتقل التيشرت، وآخر يدعى إسلام طلعت عبدالمقصود بكفالة 1000جنية لكل منهما بعد أن تقدما بطلب استئناف على حبسهما الاحتياطي

مصر: الإفراج عن "معتقل التيشرت" بعد عامين

قررت محكمة مصرية، مساء أمس الثلاثاء، إخلاء سبيل محمود محمد (18 عاما)، المعروف إعلاميًا بـ'معتقل التيشرت'، وآخر بكفالة 1000 جنية لكل منهما، وفق مصدر قضائي .

وأضاف المصدر القضائي، أن 'محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة (جنوبي القاهرة)، قررت إخلاء سبيل معتقل التيشرت، وآخر يدعى إسلام طلعت عبدالمقصود بكفالة 1000جنية لكل منهما بعد أن تقدما بطلب استئناف على حبسهما الاحتياطي منذ عامين'.

وأشار مختار منير، محامي محمود محمد، أنه 'من المنتظر معرفة موقف نيابة أمن الدولة من الطعن على القرار من عدمه خلال الساعات المقبلة أو غدًا'.

وعبر الكاتب والروائي، إبراهيم عبد المجيد، عن سعادته بخبر الإفراج عن محمود محمد، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المثقفين، ليتحدث خصيصًا عن قضيته.

وكتب عبد المجيد، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، قائلًا: 'محمود محمد على الإسفلت يا شباب.. لقد ذهبت لاتحدث عنه وتحدثت بغضب عن دولة عمرها سبعة آلاف سنة تعتقل هذا الشاب . وحقق الرئيس ما طلبته'.

وتعود خلفية القبض على الشابين إلى الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، حين ارتديا 'تيشرتين' كتبا عليهما جملة 'وطن بلا تعذيب'، وحينها ألقت قوات الأمن القبض عليهما أثناء عودتهما إلى منزليهما، وعرضا على النيابة في اليوم التالي، لتوجه لهما اتهامات بـ'الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولتوف، والتحريض على أعمال عنف'.

وفي نهاية حزيران/يونيو الماضي، أطلقت منظمة 'العفو الدولية' حملة دولية لجمع التوقيعات لمطالبة النيابة العامة المصرية بإفراج عن الطالب المصري محمود محمد حسين، المعروف بـ'معتقل التيشيرت'، بجانب مطالبات مماثلة منها منظمة هيومن رايتس ووتش.

وأصدرت السلطات القضائية مؤخرا، عدة قرارات بإخلاء سبيل قيادات معارضة بارزة، وسجناء رأي آخرين، من بينهم قيادات بتحالف دعم محمد مرسي 'أول رئيس مدني منتخب بمصر'، بخلاف محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

التعليقات