لا زالت زيارة العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز إلى مصر غيرَ محدّدة الموعد، حيث ارتبكت الخارجية المصريّة عدّة مرّات في تحديد موعد الزيارة.
وبدأ تضارب الأنباء يوم الجمعة الماضي، حيث نفى المتحدث باسم الخارجيّة المصريّة، أحمد أبو زيد، ما تردد من أنباء حول تأجيل زيارة بن عبد العزيز إلى مصر، حيث أكد أنها ستكون في موعدها المحدد سلفًا، الإثنين، الرابع من نيسان/أبريل 2016 (الذي يصادف اليوم)، مرجعًا التأجيل إلى شائعات لا أساس لها من الصحّة، وفقًا لما جاء في صحف محليّة مصريّة.
بينما أشارت "مصادر دبلوماسيّة رفيعة المستوى" لإحدى الصحف المحليّة المصريّة إلى أن سلمان سيبدأ زيارته الرسمية إلى مصر الخميس المقبل، السابع من نيسان/أبريل الجاري، حيث من المقرر أن تستمر الزيارة الرسميّة يومين اثنين، في حين سيبدأ بعدها زيارة خاصّة لمرافق سياحيّة ترفيهيّة ودينية عدّة في مصر.
وأرجعت المصادر تأجيل زيارة سلمان إلى أسباب تتعلق بمراسيم التشريف، جدول الزيارة وأوقاتها وبعض المواعيد التي كان سلمان سيشارك بها على هامش زيارته.
كل هذه التضاربات، حدت بالمتحدث بأبي زيد إلى التراجع عن تأكيداته السابقة، إذ أكّد أن زيارة سلمان ستكون في موعدها "المحدّد سلفًا"، السابع من نيسان/أبريل الجاري.
اقرأ/ي أيضًا | السيسي يزور الرياض للمرة الثالثة خلال 99 يوما
يأتي هذا التضارب في التصريحات المصريّة، بعد أنباء عن خلافات بين مصر والسعوديّة، بعد قيام عدّة صحافيين مصريّين بالتهجم على سلمان، منها وصفه بأنه "متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين" وأنه فاقد للشعبيّة في بلاده.
التعليقات