شركة سعودية تضخ 12 مليار دولار في الاقتصاد المصري

تعتزم شركة سعودية، تعمل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، إضافة قدرات إلى الشبكة القومية المصرية للكهرباء بنحو 10 آلاف ميغاوات، عبر ضخ استثمارات تتراوح ما بين 10 إلى 12 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة.

شركة سعودية تضخ 12 مليار دولار في الاقتصاد المصري

تعتزم شركة سعودية، تعمل في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه، إضافة قدرات إلى الشبكة القومية المصرية للكهرباء بنحو 10 آلاف ميغاوات، عبر ضخ استثمارات تتراوح ما بين 10 إلى 12 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، أحد أبرز الشركات السعودية العاملة عالمياً في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه، محمد أبونيان، إن 'الشركة تعتزم إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة القومية المصرية للكهرباء بنحو 10 آلاف ميغاوات، عبر ضخ استثمارات تتراوح ما بين 10 إلى 12 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة'.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، في تصريحات صحفية اليوم، خلال زيارته لمصر مع الوفد الاقتصادي المرافق للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى امتلاك السوق المصرية لمحفزات نمو كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة، مدعومة بامتلاك الحكومة المصرية لاستراتيجية توسعيّة في هذا القطاع، من خلال استهدافها زيادة نسبة مساهمة مشروعات الطاقة المتجددة، في مصر.

ولحل أزمة الطاقة التي تعاني منها منذ سنوات، تسعى الحكومة المصرية لرفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2022، عَبر إضافة 9 آلاف ميغاوات جديدة، تتمثل في حدود 12% من طاقة الرياح، و4 - 5% من الطاقة المائية، و 3 - 4% من الطاقة الشمسية، لتصل إجمالي قدرات الطاقة المتجددة إلى نسبة تتراوح بين 12 - 13 ألف ميغاوات.

ويشارك أبونيان بصفته متحدثًا رئيسيًا خلال فعاليات المنتدى المصري السعودي بالقاهرة، في الجلسة التي تقام تحت عنوان 'الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة' والتي تناقش مستقبل الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة بين البلدين، خلال الفترة المقبلة.

وحسب بيانات صادرة عن شركة أكوا باور، فإنها تتواجد في نحو 12 دولة حول العالم، وتفوق حجم استثماراتها بنحو 32 مليار دولار، بقدرات إنتاجية لمشروعات قائمة وتحت الإنشاء بنحو 22.8 ألف ميغاوات.

وكانت مصر والسعودية وقعتا أمس، على 12 اتفاقية ومذكرات تفاهم، في مجالات تتضن تجنب الازدواج الضريبي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومجال النقل البحري والموانئ.

وأصدر العاهل السعودي، منتصف ديسمبر/كانون أول الماضي أمرًا بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية بها، لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، وبدعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية.

وبدأ سلمان زيارة رسمية إلى مصر أول من أمس، الخميس، هي الثانية منذ توليه الحكم في يناير/كانون الثاني 2015.

اقرأ/ي أيضًا | مصر: توقيع اتفاقية لإنشاء جسر بري مع السعودية

وسبق أن زار العاهل السعودي مصر في مارس/ آذار 2015، للمشاركة في القمة العربية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية.

التعليقات