استؤنفت في العاصمة المصريّة، القاهرة، اليوم السبت، محاكمة الرئيس المصريّ المعزول، محمد مرسي، وعشرة آخرين من قيادات الإخوان المسلمين بتهمة 'التخابر مع قطر'، حيث صدر حكم على الرّئيس المخلوع بالسّجن المؤبّد و15 عامًا إضافيًا، بتهمة التّخابر مع قطر، وقضت كذلك بالسجن المؤبّد على اثنين آخرين، هما: أحمد عبد العاطي وأمين عبد الحميد الصيرفي.
وأيّدت المحكمة، في جلستها بعد استطلاع الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية بالإعادم شنقًا وهم: أحمد عفيفي (محبوس)، محمد كيلاني (محبوس)، أحمد إسماعيل ثابت (محبوس)، أسماء الخطيب (لم يلق القبض عليها)، علاء سبلان (أردني - لم يلق القبض عليه) وإبراهيم هلال (لم يلق القبض عليه)، يذكر أن سبلان وهلال هما صحافيان في قناة الجزيرة.
من جهته، قال رئيس هيئة الدفاع عن مرسي ومتهمي القضية: سنطعن على جميع الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن للمتهمين الحضوري؛ في حين قال نجل مرسي والمتحدث الرسمي باسم أسرة الرئيس المعزول، أسامة مرسي: إن أحكام السجن الصادرة بحكم والدي هي والعدم سواء.
ووفقًا لوسائل إعلام مصريّة، فقد تم إيداع المتهمين داخل قفص الاتهام الزجاجي بأكاديميّة الشرطة، تمهيدًا لبدء المحاكمة، فيما من المتوقع أن يدخل مرسي القفص الزجاجي فور انعقاد المحكمة، في محاولة من قوات الأمن المصريّة منع احتكاكه بالسجناء.
وكانت النيابة العامة المصريّة قد اتهمت مرسي والمسجونين معه بـ 'ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السياديّة للبلاد والمتعلق بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية (دولة قطر) وقناة الجزيرة، بالإضافة إلى التخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
اقرأ أيضا: العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة المصرية
والحكم الذي سيصدر ضد مرسي اليوم هو الرابع، حيث سبق أن صدر ضدّه حكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، وبالسجن المؤبد في قضية التخابر مع حماس وبالسجن 20 عامًا في قضيّة قتل المتظاهرين أمام الاتحاديّة.
التعليقات