الأمن المصري يلفق تهمة تفجير الكاتدرائية لمشلول ويعتقله!

تعيش أسرة محمد حمدي عبد الحميد عبد الغني، في منزل قديم مكون من 3 طوابق، وهو الذي اتهمته الأجهزة الأمنية المصرية بالانضمام إلى خلية إرهابيّة، متورطة في تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين.

الأمن المصري يلفق تهمة تفجير الكاتدرائية لمشلول ويعتقله!

تعيش أسرة محمد حمدي عبد الحميد عبد الغني، في منزل قديم مكون من 3 طوابق، وهو الذي اتهمته الأجهزة الأمنية المصرية بالانضمام إلى خلية إرهابيّة، متورطة في تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، ما أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة 49 آخرين.

ونفت والدة المتهم على إحدى القنوات، إمكانية انضمام ابنها لأيّ خلية جهاديّة أو اشتراكه بالتفجير، وذلك بسبب أنّه يرقد على فراش المرض منذ أكثر من شهرين، كما أنّه لا يستطيع الحركة، بعد إصابته في حادث تصادم منذ تشرين الأول/أكتوبر، وأصيب بشروخ في المخ وكسور باليد اليمنى.

وقالت والدته إنّ ابنها مظلوم، وأنّ ظروفه المادية صعبة ولا يستطيع الزواج، وتساءلت "كيف يعقل أن يتورط في الانضمام لخلية إرهابية وهو ماكنش لاقي ياكل أو عارف يتحرك؟". وأضافت أنّ رجال الأمن يحملونه بأيديهم عند القبض عليه مساء الإثنين الماضي.

وقالت شقيقة المتهم، أميرة حمدي، إنّ محمد كان يعمل مساعد مهندس منذ تخرجه من معهد العمارة في 2011، كما فتح محلًا للدعاية والإعلان، ثمّ استقرّ في العمل بمحل والده منذ عدة أشهر، مؤكدة عدم اهتمامه بالسياسة وحبه للأفلام والمسلسلات، إلى جانب عدم قدرته على الحركة أو الخروج من المنزل.

يُذكر أنّ هناك الكثير من الحالات التي تظهر مرارًا وتكرارًا، تفيد باتهام أشخاص من قبل السلطة المصرية، ثبت عدم تورطهم، مثل اتهام متوفين منذ سنوات أو مسجونين أو أصحاب إعاقة ليست لديهم القدرة على الحركة، مما يثبت تورط النظام المصري بتلفيق التهم بشكل عشوائي.

التعليقات