محامية أحمد شفيق تطالب السلطات المصرية بمقابلته

طالبت محامية رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، السلطات المصريّة بتمكينها من مقابلة موكلها، بعد "اختفائه" منذ أمس السبت، بعد وصوله إلى مصر من الإمارات.

محامية أحمد شفيق تطالب السلطات المصرية بمقابلته

طالبت محامية رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، السلطات المصريّة بتمكينها من مقابلة موكلها، بعد "اختفائه" منذ أمس السبت، بعد وصوله إلى مصر من الإمارات.

وأضافت المحامية، في بيان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا أعرف أي شيء عن مكان تواجده (شفيق) منذ ظهر أمس السبت".

وأشارت إلى أنه "ترددت بوسائل الإعلام أن الفريق (شفيق) وصل مصر في أكثر من موعد وأنه يقيم في فندق بالقاهرة، وإلى الآن لم يتصل بي الفريق ولم يتم استدعائي لمقابلته".

ومضت قائلة: "ومن أجل هذا أناشد السلطات المصرية بصفتي محامية الفريق والموكلة عنه وعن بناته الثلاث أن يمكنوني من لقائه للاطمئنان عليه".

وفي وقت سابق اليوم، قال رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الفريق المتقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن "مكان الأخير غير معروف، منذ وصوله القاهرة أمس".

وقال رؤوف في تصريح للأناضول: "وصل الفريق شفيق القاهرة أمس ولا نعرف مكانه حتى الآن على وجه الدقة".

وأضاف: "هناك كلام أنه في فندق... لا شيء مؤكد للآن".

وكان حزب "الحركة الوطنية" أعلن أمس عبر صحفته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن شفيق الذي يترأس الحزب وصل القاهرة قادمًا من أبو ظبي على متن طائرة خاصة. مضيفًا "سوف نوافيكم بالتفاصيل فور توافرها".

وحينها، قال مصدر أمني بمطار القاهرة، إن شفيق خرج من صالة كبار الزوار (بصفته رئيس وزراء أسبق) من مطار القاهرة. نافيًا أن يكون مدرجًا على قائمة ترقب الوصول، والتي تضم المتهمين أو المدانين في قضايا.

وعقب وصول شفيق، أكدت تقارير صحفية محلية أن شفيق ليس مطلوبًا في قضايا ولم يتم توقيفه، وسط تضارب بين توجهه لمنزله أو إقامته في فندق، بخلاف توجيه اتهامات له بـ"عقد صفقات مع جماعة الإخوان للترشح".

وبخلاف اتهامات التقارب مع الإخوان التي نفاها بشدة حزبه وكذلك محاميته، تم تقديم بلاغ ضد شفيق بتهمة "الخيانة العظمى" من المحامي المصري سمير صبري المعروف عنه تأييد النظام المصري الحالي.

وشفيق وصيف مرسي، برئاسيات 2012، حيث حصل الأول آنذاك على أكثر من 12 مليون صوت (49 % من أصوات الناخبين) إلا أنه عقب الانتخابات غادر إلى الإمارات ولم يعد منها إلا أمس بعد نحو 5 سنوات.

وشفيق، أعلن الأربعاء الماضي من الإمارات عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة التي ستجري خلال آذار/ مارس أو نيسان/ أبريل المقبلين.

وقالت دينا عدلي محامية شفيق، أمس عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن "الإمارات ألقت القبض على شفيق، من منزله، لترحيله إلى مصر، وانقطعت الاتصالات مع الجميع"، قبل أن تنقل وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، عن مصدر مسؤول (لم تسمه) قوله أمس إن شفيق "غادر الإمارات عائدًا إلى القاهرة، وعائلته ما زالت موجودة في الدولة تحظى برعايتها".

التعليقات