مصر: تجديد حبس هشام جنينة 45 يومًا

قضت النيابة العسكرية المصرية، اليوم الثلاثاء، بتجديد حبس هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وهو أعلى جهاز رقابي بالبلاد، 45 يومًا، بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، على خلفية تصريحاته بشأن الفريق سامي عنان، وفق مصدر قانوني.

مصر: تجديد حبس هشام جنينة 45 يومًا

جنينة في منزله بعد الاعتداء عليه في وقت سابق (أ.ب)

قضت النيابة العسكرية المصرية، اليوم الثلاثاء، بتجديد حبس هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، وهو أعلى جهاز رقابي بالبلاد، 45 يومًا، بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، على خلفية تصريحاته بشأن الفريق سامي عنان، وفق مصدر قانوني.

وتحدث جنينة في مقابلة، نشرتها وسائل إعلام أجنبية، عن "امتلاك عنان مستندات تتضمن وثائق وأدلة تدين الكثير من قيادات الحكم بمصر الآن"، مشيرا إلى أن المستندات "متعلقة بكافة الأحداث التي وقعت عقب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011"، التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك (1981-2011.

وقال عضو هيئة الدفاع عن جنينة، حسام لطفي، في تصريحات صحفية، إنه تقدم بمذكرة للقضاء العسكري تؤكد أن موكله "كان يعاني من مرحلة ما بعد الارتجاج أثناء إجرائه للحوار الصحفي في 11 شباط وتقدم بطلب لنقله للمستشفى".

وفي 13 شباط الجاري قررت النيابة العسكرية، حبس جنينة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، قبل تجديد قرار الحبس اليوم.

وطرح عنان اسم "جنينة" (61 عامًا)، كنائب له حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، عندما أعلن اعتزامه الترشح لرئاسة البلاد المقررة في آذار المقبل، لكن مساعي عنان للسباق الرئاسي توقفت في كانون الثاني الماضي، عقب استدعاء النيابة العسكرية له والتحقيق معه بشأن إعلانه الترشح دون الحصول على موافقة الجيش، وهي خطوة مطلوبة قانونًا، لكون رئيس الأركان السابق لا يزال ضمن قوة الاستدعاء.

ونفى سمير، نجل عنان، ومحاميه ناصر أمين صحة تصريحات "جنينة"، وقررا مقاضاته، وفي أواخر كانون الثاني الماضي، تعرض جنينة إلى ما أسماه محاولة "اغتيال"، ودعا النيابة العامة إلى كشف من يقف وراءها، بينما قالت مصادر أمنية، في تصريحات نقلتها صحف مملوكة للدولة، إنها "مجرد مشاجرة بين جنينة وآخرين عقب حادث مروري".

ويُعتبرُ "جنينة"، أحد رموز حركة استقلال القضاء في مصر، قبل ثورة 2011، وتولى رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات عام 2012، ثم تم إعفاؤه من منصبه في 2016.

 

 

التعليقات