معاقبة 6 قياديين في "ماسبيرو" لإذاعتهم حوارا خاطئا للسيسي

قضت المحكمة التأديبية المصرية، اليوم الأربعاء، بمعاقبة 6 من قياديي مبنى "اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" (ماسبيرو)، بالخفض إلى وظيفة أدنى وتأجيل الترقية والخصم من الراتب، بدعوى التقصير في إذاعة حوار للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي

معاقبة 6 قياديين في

قضت المحكمة التأديبية المصرية، اليوم الأربعاء، بمعاقبة 6 من قياديي مبنى "اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" (ماسبيرو)، بالخفض إلى وظيفة أدنى وتأجيل الترقية والخصم من الراتب، بدعوى التقصير في إذاعة حوار للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع إحدى القنوات الأميركية، قبل عام ونصف العام، بناءً على الدعوى المقامة من النيابة الإدارية تحت رقم (1) في الرابع من تشرين الأول عام 2016.

وعاقبت المحكمة مدير الإدارة العامة للتبادل الإخباري بقطاع الأخبار في التلفزيون المصري (ع. م)، بتأجيل استحقاق الترقية لمدة عامين. وعاقبت المنسق الإخباري الأول في الإدارة العامة في قطاع الأخبار (ن. أ)، بالخفض إلى وظيفة أدنى في المستوى. وعاقبت مندوب الأخبار في إدارة المراسلين لشؤون الرئاسة في القطاع (م. أ)، بتأجيل الترقية عند استحقاقها لمدة عام.

وشمل قرار المحكمة مجازاة مدير عام إدارة المراسلين في قطاع الأخبار (ط. م)، بعقوبة التنبيه، عما ثبت في حقه، ومجازاة محرر في إدارة النشرات (م. ع)، بخصم شهرين من أجره، ومجازاة (م. أ) من العاملين بالقطاع بدرجة وكيل وزارة بعقوبة اللوم. وقضت المحكمة ببراءة مدير عام النشرات في قطاع الأخبار في التليفزيون المصري (م. ع).

وجاء في قرار الإحالة أنه "خلال يومي 19 و20  أيلول عام 2016، لم تؤد تلك القيادات عملها المنوط بها بدقة، أو التعاون مع زملائهم في أداء الواجبات اللازمة لسير العمل، ما يمثل خروجاً عن مقتضى الواجب الوظيفي"، مشيراً إلى أن "المحال الأول لم يتخذ إجراءات جدية للبحث عن لينك قناة (PBS) الأميركية، ما ترتب عليه عدم إذاعة حوار السيسي، الذي أجراه على هامش أعمال الأمم المتحدة، صباح يوم 20/9/2016".

وأشار القرار إلى أن الأخير لم يتصل ببعثة السيسي في الولايات المتحدة، للتحقق من موعد إذاعة الحوار، بعد أن أخبره المنتج الأميركي أن الحوار مقرر إذاعته في الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وكذلك أخفى البريد الإلكتروني الثابت به لينك "قناة 13 لايف استريم"، خلال تعامله مع أجهزة إدارة الأقمار الصناعية، مغادراً مقر عمله ضمن الدوام المسائي من دون إذن، وقبل حضور زملائه.

كما أفاد قرار الإحالة بأن أحد المحالين أذاع حوارا قديما للسيسي مع القناة نفسها، على أنه الحديث الذي قد أجراه، ما دفع أجهزة أمنية حينها إلى اتهام "خلايا إخوانية" بالتسبب في أزمة داخل التلفزيون المصري، طالبة من الأجهزة الرقابية تحري ملفات عدد كبير من الموظفين في "اتحاد الإذاعة والتلفزيون"، للاشتباه في انتمائهم إلى "جماعة الإخوان المسلمين" المعارضة.

 

التعليقات