اختتمت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، اليوم السبت، جولتها الأفريقية بزيارة إلى مصر، حيث التقت الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل زيارة إلى الأهرام وأبو الهول في الجيزة.
وكانت زوجة السيسي انتصار محمد عامر، في استقبال ميلانيا ترامب عند وصولها إلى مطار القاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وعبر موكب السيدة الأميركية الأولى بعد ذلك شوارع القاهرة، وسط انتشار كثيف للشرطة في الطرق وعلى سطوح المباني وصولا إلى القصر الرئاسي، حيث استقبلها السيسي لساعة من الوقت، غادرت بعدها إلى السفارة الأميركية للقاء الموظفين.
وقالت ميلانيا ترامب إن التعليقات السلبية المنسوبة لزوجها عن الدول الأفريقية لم تطرح خلال جولتها الأفريقية الحالية.
وأدلت ميلانيا بالتصريحات أثناء زيارتها مصر، آخر محطات جولتها الأفريقية التي شملت أربع دول. كما أشادت ميلانيا بالمرشح لرئاسة المحكمة العليا في الولايات المتحدة بريت كافانو، الذي يواجه مزاعم بالاعتداء الجنسي، وقالت إنها مسرورة من أن الفرصة سنحت له ولمن وجهت له الاتهام للإدلاء بما لديهما.
وقالت ترامب إنها تقول رأيها صراحة للرئيس، وأضافت في حديث نادر غير متفق عليه مسبقا مع مراسلين: "لا اتفق دائما مع ما يكتبه من تغريدات على تويتر، وأقول له ذلك. أحيانا ينصت إلي وأحيانا لا ينصت. لكني لي آرائي الخاصة ومن المهم للغاية بالنسبة لي أن أعبر عما أشعر به".
ووصفت ميلانيا جولتها، التي شملت غانا ومالاوي وكينيا ومصر، بأنها "رائعة" معربة عن أمنيتها أن يتحدث الناس عن زيارتها أكثر مما يتحدثون عن ملابسها.
وقالت "هذا أمر هام جدا.. ما أقوم به.. ما نقوم به مع الوكالة الأميركية للمساعدات الدولية، وما أقوم به عبر مبادرتي، وأتمنى أن يركز الناس على ما أقوم به وليس على ما ارتديه".
وأثارت أزياء السيدة ترامب اهتماما واسعا، عندما ارتدت مثلا سترة كتب عليها "أنا لا آبه حقا، فهل تأبه أنت؟"، وذلك خلال زيارة لأطفال مهاجرين كانوا قد فصلوا بالقوة عن عائلاتهم عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
ولقيت السيدة ترامب ترحابا واسعا في كل مكان توجهت إليه، رغم وجود بعض ما يذكر بعلاقات زوجها المتوترة بالقارة، التي لم يزرها الرئيس بعد.
التعليقات