السلطات الكندية تُقر باحتجاز أحد مواطنيها في مصر

أعلنت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الإثنين، في بيان، أنها "على علم" باحتجاز السلطات المصرية لمواطن كندي من أصل مصري، في سجونها، بعد أن أعلنت أسرته ذلك عبر وسائل الإعلام المحلية

السلطات الكندية تُقر باحتجاز أحد مواطنيها في مصر

على اليسار، ياس أحمد الباز (تويتر)

أعلنت وزارة الخارجية الكندية، اليوم الإثنين، في بيان، أنها "على علم" باحتجاز السلطات المصرية لمواطن كندي من أصل مصري، في سجونها، بعد أن أعلنت أسرته ذلك عبر وسائل الإعلام المحلية.

وامتنعن الوزارة عن ذكر تفاصيل المُعتقل، واسمه، لحماية "خصوصيته"، بحسب ما ذُكر في بيان الصادر عن المتحد باسم الخارجية، ريتشارد ووكر". 

وبحسب ما نقلته شبكة "سي بي سي" الكندية عن أسرة المعتقل ياسر أحمد الباز، فإن سلطات مطار القاهرة الدولي، أوقفت الرجل المصري الحاصل على جنسية كندية منذ عشرين عاما، بعد أن توجّه إلى مصر في زيارة عمل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قبيل صعوده إلى الطائرة للعودة إلى كندا الإثنين الماضي.

ونقلت "سي بي سي" عن أسرة الباز أن السلطات صادرت جواز سفره، وأخبرته أنه مطلوب للتحقيق.

وأضافت أن الباز (51 عاما) أرسل رسالة إلى صديق له أبلغه أن أجهزة الأمن أوقفته، قبل انقطاع التواصل معه.

وفي حين لم يدل ووكر بمزيد من التفاصيل عن الحادثة، أوضح في البيان أن خدمات قنصلية يتم توفيرها لأسرة المواطن الموقوف في مصر.

من جانبها، قالت ابنة الموقوف، أمل الباز، إن السلطات أخبرتها أن مسؤولين كنديين في القاهرة على تواصل مع مسؤولين محليين، لمعرفة ملابسات الواقعة، والحصول على توضيحات.

وأضافت لـ"سي بي سي" أنها علمت أن السلطات المصرية أنكرت في البداية علمها بالواقعة، لكنها اعترفت لاحقا بحجزه.

وطالبت أسرة الباز وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، بالتدخل من أجل الإفراج عنه وعودته للبلاد.

ويعيش الباز مع أسرته في كندا منذ نحو عشرين عاما، ويعمل في مجال الهندسة، حسب "سي بي سي".

يُذكر أن القاهرة رحلت في كانون الثاني/ يناير الماضي، ألمانيين من أصل مصري بعد تنازلهما عن الجنسية المصرية إثر احتجازهما بزعم محاولتها "الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي".

 

التعليقات