أطلقت النيابة المصرية، اليوم الخميس، سراح أجانب متهمين بالمشاركة في التظاهر بالقاهرة، قبل أيام، بحسب بيان.
وادعت النيابة في بيان إنها "أخلت سبيل عدد من المتهمين الأجانب (لم تحدد عددهم أو جنسياتهم) الذين ضُبطوا خلال أحداث التظاهر والدعوة للتظاهر في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي".
وأضاف البيان أن قرار الإخلاء جاء "بناء على طلب سفارات الدول التي يحملون جنسياتها (لم يحددها)، وذلك على ذمة القضية". وتعهدت النيابة، وفق البيان، بترحيلهم فورًا خارج البلاد.
وزعم البيان أن النيابة "استجوبت عدد من المتهمين الأجانب ووجهت إليهم اتهامات بينها مشاركة جماعة الإخوان في القيام بمحاولة خلق حالة من الفوضى".
وأوضحت النيابة أنها "تستكمل تحقيقاتها فيما نُسب لجميع المتهمين من اتهامات في تلك القضية".
والبيان يأتي في أعقاب بيان سابق أصدرته النيابة في 26 أيلول/ سبتمبر الماضي، أشار إلى أن السلطات "أوقفت عناصر أجنبية بمحيط أماكن تظاهرات بالقاهرة بينهم فلسطيني يتبع تنظيم الجهاد الفلسطيني وآخر هولندي".
فيما نفت حركة الجهاد، صحة أقوال الموقوف ويدعى أشرف سعد طافش، حول دوره بالاحتجاجات الأخيرة بمصر. وأوضحت "الجهاد" في بيان، آنذاك، أن طافش أحد أعضائها، لكنها أضافت أنه "وصل القاهرة قبل يوم واحد من المظاهرات، بغرض السفر إلى بلد آخر للدراسة".
وقررت السلطات المصرية، أمس الأربعاء، الإفراج عن مواطنين أردنيين، أوقفتهما قبل عشرة أيام، وفق بيان للخارجية الأردنية، فيما قالت وسائل إعلام إن توقيفهما كان على خلفية التظاهرات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نفت أسرة الطالب السوداني وليد عبد الرحمن، الذي احتجزته السلطات المصرية بتهمة المشاركة في تظاهرات بالقاهرة، في بيان، إطلاق سراحه، كما أعلنت السفارة السودانية، أمس الأربعاء.
وقبل أيام، بث الإعلامي المصري عمرو أديب، فيديو مسجل خلال برنامجه بفضائية تابعة للنظام، يقول إنه "اعترافات لشاب سوداني يُدعى وليد عبد الرحمن حسن"، عقب توقيفه لاتهامه بالمشاركة في إعداد مظاهرات مخالفة للقانون.
ونفت أسرة الطالب صحة ما تردد بحقه، مؤكدة أنه يدرس بالقاهرة وليس له أي انتماءات سياسية.
والخميس الماضي، أعلنت النيابة المصرية التحقيق مع ألف شخص، بينهم عناصر أجنبية، على خلفية تظاهرات "مخالفة للقانون" وقعت في 5 مدن.
التعليقات