زعم الجيش المصري، اليوم الإثنين، في بيان نشره المتحدث باسمه على "فيسبوك"، أنه دمّر 12 نفقا شمالي سيناء خلال عام 2019، دون أن يذكر بشكل واضح غزّة التي تشارك الحكومة المصرية إسرائيل في فرض حصار خانق على سكانها.
وادعى الجيش أيضا أن عناصره تمكنوا من "توقيف 30 ألف مهاجر غير نظامي"، في 2019.
وقال البيان إن الجيش أحبط "محاولات للتسلل والهجرة غير الشرعية لـ30 ألف فرد من جنسيات مختلفة (لم يحددها) عبر كافة الاتجاهات الاستراتيجية للبلاد".
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2015، بدأ الجيش في نظام عبد الفتاح السيسي، بتدمير أنفاق ممتدة على طول الشريط الحدودي الشرقي في محافظة شمالي سيناء، خصوصا تلك الأنفاق التي اعتاد الغزيون على نقل البضائع والمعونات الإنسانية من خلالها، ضمن محاولاتهم لكسر الحصار الشديد المفروض عليهم.
وتأتي هذه الجهود في إطار التضييق المصري على الفلسطينيين في القطاع المحاصر، والتي كان من ضمنها تدمير مدينة رفح المصرية، وتهجير الآلاف من سكانها، على يد نظام السيسي، لإنشاء "منطقة عازلة"، تزيد من الخناق على غزّة.
وتُعرف منطقة شمالي سيناء، بكونها ملاذا للاجئين والمهاجرين الراغبين بالوصول إلى الشواطئ الأوروبية، عبر البحر، وبطريقة غير شرعية، هربا من الأوضاع المعيشية السيئة للغاية التي يعانون منها، ولطالما تعهدت مصر أمام الاتحاد الأوروبي بأنها ستكافح هذه الظاهرة.
التعليقات