واشنطن تنفي الضغط على كييف لإجراء محادثات مع روسيا

قال مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، للصحافيين، إن الولايات المتحدة "لا تضغط على أوكرانيا" بهذا الخصوص.

واشنطن تنفي الضغط على كييف لإجراء محادثات مع روسيا

حرب في أوكرانيا (Getty Images)

صرحت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها "لا تضغط "على أوكرانيا بشأن إجراء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ شهور.

وتعليقا على تقارير سابقة بشأن حث مسؤولين أميركيين لكييف على الانفتاح على المحادثات، قال مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، للصحافيين، إن الولايات المتحدة "لا تضغط على أوكرانيا" بهذا الخصوص.

وأوضح سوليفان أن الولايات المتحدة "تتشاور فقط كشركاء" مع أوكرانيا، وأنها تظهر الدعم لها من خلال التصريحات العامة والدعم المادي الملموس من المساعدات العسكرية.

وأضاف أن "الأمر متروك لأوكرانيا لاتخاذ قرارات بشأن مسارها الدبلوماسي. ومهمتنا أن نضعهم أمام أفضل خيار على أرض المعركة".

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من صدور تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" قالت فيه إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا "سرا" بالانفتاح على المحادثات مع روسيا، وطالبت المسؤولين في كييف بالتخلي عن محادثات السلام المشروطة بعزل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن منصبه.

وقالت الصحيفة، السبت، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات مع كييف، إن المسؤولين في إدارة بايدن "لا ينوون دفع أوكرانيا نحو طاولة المفاوضات".

وأضافت أن المسؤولين وصفوا المناقشات بأنها "محاولة محسوبة لضمان أن تحافظ الحكومة في كييف على دعم الدول الأخرى التي تواجه دوائر انتخابية حذرة من تأجيج الحرب لسنوات عديدة مقبلة".

وفي سياق آخر، قال سوليفان إن الولايات المتحدة ستعلن عن حزمة إضافية من المساعدات الأمنية لأوكرانيا تشمل أنظمة الدفاع الجوي "هوك" وأربعة أنظمة من طراز "أفينغر" مزودة بصواريخ "ستينغر".

والأربعاء، قالت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة موسكو، إن بلادها "منفتحة على المفاوضات، ولم ترفضها أبدا".

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

التعليقات