27/07/2021 - 17:05

إخلاء بؤرة استيطانية جنوبي الضفة المحتلة

أجلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مستوطنين من بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي فلسطينية خاصة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع ابقائها تحت سيطرته، وذلك بعد انتهاء مدة من ثلاثة أشهر منحتها محكمة إسرائيلية لإخلاء البؤرة الاستيطانية.

إخلاء بؤرة استيطانية جنوبي الضفة المحتلة

(الأناضول)

أجلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مستوطنين من بؤرة استيطانية أقيمت على أراضي فلسطينية خاصة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مع ابقائها تحت سيطرته، وذلك بعد انتهاء مدة من ثلاثة أشهر منحتها محكمة إسرائيلية لإخلاء البؤرة الاستيطانية.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية في العام 2016 في قاعدة عسكرية مهجورة أقيمت على أراضي فلسطينية خاصة، وذلك بموجب تفاهمات بين المستوطنين وبين حكومة الاحتلال، على أن يتم تسوية الوضع القانوني للبؤرة الاستيطانية، لاحقا.

ولفت الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" إلى أنه جرى إخلاء البؤرة الاستيطانية "دون مقاومة المستوطنين". وأوضحت أنه منذ حوالي ثلاثة أشهر وضع المستوطنون بيوت متنقلة إضافية في المكان، مشيرة إلى أن "اليوم هو آخر موعد يمكن إخلائها بموجب أمر صالح لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ وضع البيوت المتنقلة".

وأوضحت "هآرتس" أن الاحتلال أقام القاعدة العسكرية "أدورييم" في سبعينيات القرن الماضي، وذلك بعد مصادرة لأراضي سكان قرية دورا الفلسطينية. وهجر جيش الاحتلال القاعدة العسكرية في العام 2010، لينشئ المجلس الاستيطاني "جبل الخليل" مركز طوارئ إقليمي، لينتقل مستوطنون للعيش فيه بعد بضع سنوات.

وأكدت أن البؤرة الاستيطانية مجاورة لمستوطنة تحمل الاسم ذاته - "أدورييم".

وفي هذا السياق، قال منسق "لجان المقاومة الشعبية في جنوب الخليل"، راتب الجبور، إن قوات من الجيش الإسرائيلي أخلت البؤرة الاستيطانية "أدورييم"، الواقعة بين بلدات دورا والظاهرية، والريحية، جنوبي الخليل من سكانها.

وأشار الجبور إلى أن قوات الاحتلال حملت كرفانات (منازل متنقلة)، وخزانات مياه، وأغلقت الموقع أمام المستوطنين. مؤكدا على أن الموقع ما يزال تحت سيطرة جيش الاحتلال.

وبيّن أن القوات أخلت العائلات، بعد جهد قانوني فلسطيني أمام المحاكم الإسرائيلية. وأوضح أن "الموقع ملك خاص للفلسطينيين واستخدم لفترات طويلة كنقطة عسكرية للجيش الإسرائيلي".

من جانبها، ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن الجيش أجلى سبع عائلات يهودية من الموقع المذكور. وأشارت إلى أن العائلات انتقلت للسكن في الموقع، بإذن من السلطات الإسرائيلية، قبل نحو عشر سنوات.

من جانبها، نقلت "هآرتس" عن أحد المستوطنين قوله إن وضع المزيد من البيوت المتنقلة، مؤخرا، في الموقع، تم بالتنسيق مع "المؤسسة الأمنية، التي قدمت المساعدة في إقامة الجدار من حول" البؤرة الاستيطانية.

التعليقات