23/09/2004 - 15:39

مسؤولون في الكنيسة الانجيلية يوصون بمقاطعة الاستثمارات الاجنبية لاسرائيل

هآرتس: "المسؤولون زاروا اسرائيل وفلسطين والتقوا بقياديين في اسرائيل، لكنهم اشاروا بشكل خاص الى لقائهم مع النائب عزمي بشارة".

مسؤولون في الكنيسة الانجيلية يوصون بمقاطعة الاستثمارات الاجنبية لاسرائيل
قال قياديون في الكنيسة الانجيلية، زاروا اسرائيل مؤخرا، انهم سيوصون امام الهيئة التنفيذية للكنيسة الدعوة الى سحب استثمارات اجنبية في اسرائيل.

وقال صحيفة هآرتس، اليوم الخميس، انه تزامن صدور بيان عن "شبكة الاعلام الانجيلية للسلام والعدل" مع انتهاء زيارة وفد المسؤولين في الكنيسة الى اسرائيل، واستمرت عشرة ايام.

ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن رئيسة الوفد، د. جيني تيه بيه، قولها ان "في نيتنا تقديم توصية للمجلس الانجيلي الاستشاري بتبني دعوة لمقاطعة الاستثمارات (الاجنبية) اسرائيل".

واشارت هآرتس الى ان المجلس الاستشاري الانجيلي هو الهيئة الاعلى في الكنيسة والتي تصدر عنها اهم القرارات.

وذكرت ايضا ان الكنيسة تمثل 75 مليون مسيحي انجيلي في انحاء العالم. وستقدم "شبكة الاعلام الانجيلية للسلام والعدل" توصيتها في مؤتمر للمجلس الانجيلي الاستشاري الذي سينعقد في شهر حزيران القادم في ويلز.

وسيلتقي ممثلو الكنيسة في مؤتمر سيعقد في شباط القادم في لندن، بمشاركة قادة روحيين للكنيسة، مثل مطران كانتربري.

وبحسب مصادر الصحيفة الاسرائيلية فان اعضاء "شبكة الاعلام الانجيلية" سيسعون الى اقناع القيادة الروحية بان الدعوة الى مقاطعة المستثمرين لاسرائيل هو "أمر اخلاقي".

واكدت تيه بيه لهآرتس ان "الكنيسة (الانجيلية) تبدي تضامنا متزايدا مع نضال الفلسطينيين واحتمالات تبني المجلس الاستشاري الانجيلي لتوصيتنا عالية للغاية".

وكان وفد الكنيسة الانجيلية خصص جلّ وقته لزيارة الاراضي الفلسطينية والتقى امس الاول، الثلاثاء، مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وقالت هآرتس نقلا عن اعضاء الوفد انهم التقوا بقياديين في اسرائيل "لكنهم اشاروا بشكل خاص الى لقائهم مع النائب عزمي بشارة".

واشار القس بريان غريبس، في حديث لهآرتس، ان "المصطلح "تعسفي"، هو اصطلاح خفيف بالنسبة لما شاهدناه"، اثناء زيارة الاراض الفلسطينية.

ونسبت الصحيفة الى مستشار القس نعيم عتيق، مستشار "شبكة الاعلام الانجيلية" والناشط في حركة التحرير الفلسطينية-المسيحية، قوله ان "على الكنيسة ان تتطلع نحو السلام، وممارسة ضغوط سياسية واقتصادية هي وسيلة ضرورية لتحقيق هذا الهدف".

التعليقات