13/11/2005 - 10:29

كلينتون يدعي ان رفض عرفات لخطته في كامب ديفيد "شكل خطأ تاريخيا"

يربط بين فشل بيرس في انتخابات حزب العمل بحالة التمرد التي يواجهها شريكه شارون في الليكود* يدعو شارون الى انتهاج الحوار مع الفلسطينيين ووقف الخطوات احادية الجانب

كلينتون يدعي ان رفض عرفات لخطته في كامب ديفيد
ادعى الرئيس الاميركي السابق، بيل كلينتون، ان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رفض "مبادرة السلام" التي طرحها كلينتون خلال قمة كامب ديفيد في تموز 2000 والتي جمعت بين عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي في حينه، ايهود براك. واعتبر كلينتون ان "رفض عرفات" للخطة شكل "خطأ تاريخيا ضخما" وان قبوله بها بعد عام ونصف من اندلاع الانتفاضة الثانية كان متأخرا "لأن الاسرائيليين فقدوا الثقة بها" حسب تعبيره.

وكان كلينتون الذي يزور اسرائيل للمشاركة في احياء الذكرى العاشرة لمقتل رئيس حكومتها الأسبق يتسحاق رابين، يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الحوار الاميركي -الاسرائيلي" الذي يعقده "مركز حاييم صبان للسياسة الشرق اوسطية" و"مركز يافيه للابحاث الاستراتيجية" التابع لجامعة تل ابيب.

وقال كلينتون انه منذ مقتل رابين قبل عشر سنوات، يكاد لا يمر اسبوع دون ان يفكر به، مضيفا انه "تم بمقتل رابين اهدار فرصة كبرى لتحقيق السلام الشامل".

وربط كلينتون بين فشل شمعون بيرتس في انتخابات رئاسة حزب العمل بحالة التمرد التي يواجهها رئيس الحكومة اريئيل شارون داخل حزبه . وحسب رأيه فان ما اسماه "الانسحاب الشجاع" لشارون من غزة "اثار تمردا داخل حزبه جعل مقدرته على مواصلة السيطرة محل شك، وافقده شريكه شمعون بيرس". وحسب رأيه "فضل المنتسبون الى حزب العمل انتخاب رئيس يسعى الى تقديم الاهتمام بمسائل الرفاه والفئات الضعيفة على تحقيق السلام كهدف"

واثنى كلينتون على خطة فك الارتباط التي نفذها شارون، لكنه دعاه الى الامتناع عن مواصلة الخطوات الاحادية الجانب وانتهاج الحوار مع الفلسطينيين. كما دعا كافة الاطراف الى تمكين الفلسطينيين من تحقيق الاستقرار لسلطتهم في قطاع غزة.

التعليقات