16/10/2006 - 15:15

بيرتس يقول إنه أصدر الأوامر بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة..

ويضيف:" لن نوافق على تحويل قطاع غزة إلى جنوب لبنان. ولن نقوم بفحص من يطلق الصواريخ، سنقصف الجميع، ولن نميز بين مختلف التنظيمات الفلسطينية"..

بيرتس يقول إنه أصدر الأوامر بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة..
قال وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، اليوم الإثنين، في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أنه أصدر أوامره بتوسيع العمليات العسكرية للجيش في قطاع غزة، وذلك بذريعة ما أسماه "وقف تسلح المنظمات الفلسطينية". وأضاف أن الجيش يعمل من الجو والبر، وتحت الأرض أيضاً للبحث عن الأنفاق، وأنه لن يميز بين مختلف التنظيمات الفلسطينية.

وجاء في الإستعراض الأمني الذي قدمه لأعضاء الكنيست، أن هناك تصعيداً في قطاع غزة، إلا أن الأجهزة الأمنية تعمل على منع تدهور الوضع حتى لا تنشأ ضرورة لإدخال قوات برية بشكل واسع إلى القطاع. وقال:" لن نوافق على تحويل قطاع غزة إلى جنوب لبنان. ولن نقوم بفحص من يطلق الصواريخ، سنقصف الجميع"..

وفي تطرقه إلى إمكانية أن يخرج الجيش في عملية عسكرية واسعة في داخل القطاع، قال بيرتس إنه يجري تنفيذ العمليات بموجب توصيات الجيش وعناصر الإستخبارات، وأضاف أنه لن يبتهج أحد لعملية برية في عمق القطاع، ومن الأفضل البدء بعملية سياسية لتلطيف أجواء التصعيد.

وخلال الجلسة ذاتها، كرر ضابط كبير في الإستخبارات العسكرية الأنباء التي تدعي أن المنظمات الفلسطينية تهرب قذائف صاروخية متطورة مضادة للدبابات، ووسائل قتالية متطورة أخرى إلى القطاع.

وادعت التقارير العسكرية أن تهديد تهريب الصواريخ المضادة للدبابات إلى القطاع أصبح ملموساً أكثر بعد انتهاء الحرب على لبنان، وأن التنظيمات الفلسطينية ستحاول التسلح بالقذائف الصاروخية المتطورة المضادة للدبابات، بمساعدة سورية وإيرانية.

وكان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوفال ديسكين، قد صرح في وقت سابق أن تعاظم قوة الفصائل الفلسطينية في القطاع يشكل مشكلة استراتيجية بالنسبة لإسرائيل. وقال إن المنظمات الفلسطينية تستخلص الدروس من حرب لبنان، فهم يدركون أهمية الأسلحة المضادة للدبابات، وطريقة حرب العصابات والتحصن في خنادق تحت الأرض.
سيبدأ الجيش بإخلاء البؤر الاستيطانية "الغير قانونية" بالقوة خلال أسبوعين، هذا ما قاله وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، اليوم في جلسة الخارجية والأمن التابعة للكنيست.

وقال رئيس حزب "إيحود ليئومي" اليميني، عضو الكنيست، أوري أرئيل أنه ينصح بيرتس أن لا يهدد المستوطنين وعدم استخدام أسلوب التهديد. وقال "أذا أرادت الحكومة حرب أهلية فلتخلي البؤر الاستيطانية الآن".

وجاءت أقوال بيرتس في رده على انتاقدات وجهها له عضو الكنيست ران كوهين، سبب امتناعه عن إخلاء وتفكيك البؤر الاستيطانية وقال " طيلة سنوات يعدون خطط ولا ينفذون". وقال لبيرتس:" لا تقل لنا أنك تعمل على إعداد خطة، بل ابدأ فورا في الإخلاء". فرد بيرتس قائلا أنه سيمنح فرصة مدتها أسبوعين، للتفاوض مع رئيس مجلس الحركة الاستيطانية من أجل التوصل إلى اتفاق حول إخلاء البؤر الاستيطانية بالتراضي، وإذا لم نتمكن من التوصل إلى تفاهم، سيتم استخدام القوات من أجل إخلاء البؤر الاستيطانية الغير قانونية بالقوة.

وعقب مجلس الحركة الاستيطانية على تصريحات بيرتس قائلا أنه لم يدع إلى أي جلسة مع وزير الأمن بخصوص إخلاء البؤر الاستيطانية.

التعليقات