25/11/2006 - 19:22

بيرتس قد يبحث مع أولمرت هذا الأسبوع انتقاله من وزارة الأمن إلى المالية..

-

بيرتس قد يبحث مع أولمرت هذا الأسبوع  انتقاله من وزارة الأمن إلى المالية..
قالت مصادر رفيعة المستوى في حزب العمل، مقربة من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس، مساء السبت، أنه من المتوقع أن يلتقي في الأيام القريبة القادمة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت. وحسب تلك المصادر فإن بيرتس وأولمرت أجريا محادثة هاتفية يوم الخميس الماضي، تم من خلالها الاتفاق على اللقاء.

وقال المقربون أنه من غير المستبعد أن يناقش الطرفان إمكانية تنازل بيرتس عن منصبه في وزارة الأمن وانتقاله لتولي وزارة المالية، في أعقاب النقد الواسع الذي يتعرض له ومطالبته بالاستقالة. ويأتي ذلك في ظل استطلاعات الرأي التي نشرت يوم أمس، الجمعة، والتي تشير إلى أن أغلبية المجتمع الإسرائيلي ترى أن بيرتس يجب أن يستقيل من منصبه.

سيعقد بيرتس يوم الثلاثاء القادم مؤتمرا لمؤيديه في مكاتب حزب العمل ومن غير الواضح إذا كان سيستمر في الإعلان عن تمسكه بوزارة الأمن.

هذا وقدرت مصادر رفيعة المستوى في حزب العمل، الخميس، أن رئيس الحزب، عمير بيرتس، سيضطر بالتالي للرضوخ للضغط الجماهيري والسياسي والتنازل عن حقيبة الأمن. وذلك رغم تصريحاته التي أوضح فيها تمسكه بمنصبه.
وكانت القناة التلفزيونية الثانية قد قالت، الخميس، أن بيرتس لم ينف، في محادثات مغلقة، إمكانية استبدال حقيبته الوزارية. وقال رئيس كتلة "العمل" في الكنيست، يورام مارتسيانو، المقرب من بيرتس، إنه يجب دراسة هذا الإقتراح في حال عرضه.

في هذه الأثناء، يؤكد مكتب بيرتس أن الأخير سيستمر في إشغال منصبه، وأنه لا يوجد أي فكرة أخرى على جدول الأعمال. ,تجدر الإشارة إلى أن بيرتس يتعرض إلى هجمات من جميع الإتجاهات في الأيام الأخيرة، بما في ذلك من حزب العمل. الأمر الذي دفع بيرتس إلى التصريح بأنه "سيظل متمسكاً بحقيبة الأمن بدافع المسؤولية القومية".


التعليقات