05/12/2006 - 07:20

ألمرت يلمح لقبول صفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين ويقول أوقفنا الحرب حفاظا على أرواح الجنود..

" يجب أن نتذكر أن شاليط اختطف على يد حماس، ومن أجل إطلاق سراحه يجب أن يحدث شيئ يدفعهم للموافقة على الصفقة". * " الاتصالات ستجري فقط مع محمود عباس.

ألمرت يلمح لقبول صفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين ويقول أوقفنا الحرب حفاظا على أرواح الجنود..
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، في جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى صفة تبادل أسرى محتملة مع الفلسطينيين، وألمح لأول مرة عن استعداد إسرائيل لاستعادة الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية مقابل أسرى فلسطينيين، قائلا " يجب أن نتذكر أن شاليط اختطف على يد حماس، ومن أجل إطلاق سراحه يجب أن يحدث شيئا يدفعهم للموافقة على الصفقة". وأوضح أولمرت أن الاتصالات ستجري فقط مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

واعتبر أولمرت أن إسرائيل أوقفت الحرب في لبنان دون أن تعيد الأسرى، كي تمنع مقتل مزيد من الجنود. وشرح الاعتبارات التي دفعته إلى ذلك "إذا كان المختطفون أحياء، وآمل ذلك، فمن الأفضل أن يبقوا في الأسر قليلا على أن يقتل جنود آخرون".

وقد شارك أولمرت أمس في جلسة لكتلة كديما في الكنيست، وحسب تقديراته فأن التهدئة في قطاع غزة ستنجح في التوصل إلى وقف تام لإطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل.
وقال أولمرت أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ، سيتم دراسة تصعيد الرد الإسرائيلي: " إذا لم تتوقف عمليات الإرهاب، بعكس التعهدات الواضحة التي أعطيت لنا، لدينا الوقت دائما، القدرة والقوة لدراسة ردنا، واتخاذ قرار كيف سنعمل".

وقال أولمرت أن إسرائيل تجد صعوبة بشكل مؤقت، في وقف إطلاق الصواريخ بشكل تام لهذا يجب استنفاذ وقف إطلاق النار، طالما أنه يؤدي إلى تقليل الإطلاق أو وقفه بالكامل".
ولكن أوساط في مكتب أولمرت قدرت اليوم أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيأتي إلى نهايته خلال الأيام القريبة القادمة، نتيجة لخلاف داخلي داخل السلطة الفلسطينية. وفي محاولة لتسويق سياسة أولمرت بـ "ضبط النفس" قال مكتب رئيس الحكومة يوم أمس أن " خلال يوم أو يومين ستتخاصم الفصائل الفلسطينية فيما بينها وحينها تستطيع إسرائيل أن ترد على إطلاق الصواريخ دون أن تتلقى الانتقادات من المجتمع الدولي".

وخلال جلسة لجنة الخارجية والأمن حصلت مشادة كلامية بين رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي اتهم أولمرت بـ "العجز في التعامل مع التهديد النووي الإيراني". فرد أولمرت قائلا أن " نتنياهو يتوق فقط إلى الدم والدخان" واعتبر كلامه " استفزازيا"

وأوضح أولمرت أن إسرائيل ليس لديها أي نية عدوانية اتجاه سوريا قائلا " إذا كان هناك في دمشق من يخشى فيمكنه أن يرتاح. لن نعمل ضد سوريا، كما لم نقم بذلك خلال الحرب في لبنان".

التعليقات