23/01/2007 - 18:21

تقرير حول وقوع الجنديين في الأسر يحمل المسؤولية لكافة المستويات القيادية العسكرية..

" ألموغ يكشف في التحقيق عن سلسلة من الإخفاقات على كافة المستويات القيادية. ويشير إلى أن هناك فجوة كبيرة جداً بين إدراك التهديد بالخطف وبين الإستعداد لمنع وقوعه.."

تقرير حول وقوع الجنديين في الأسر يحمل المسؤولية لكافة المستويات القيادية العسكرية..
عرض دورون ألموغ الذي يحقق في الظروف التي أدت إلى وقوع الجنديين الإسرائيليين في أسر حزب الله، اليوم الثلاثاء، أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست نتائج التحقيق بشأن عملية أسر الجنديين على حدود لبنان في الثاني عشر من تموز/يوليو من العام الماضي (العملية التي أسمتها المقاومة اللبنانية بـ "الوعد الصادق").

وقال عضو الكنيست سيلفان شالوم (الليكود) إنه يتضح من التقرير أن رئيس هيئة أركان الجيش المستقيل، دان حالوتس، لم يكن يعرف أموراً أساسية. وبحسب شالوم "يتضح أنه بعد أسر الجندي غلعاد شاليط لم يكن لدى الجيش أية استعدادات لمنع وقوع عمليات اختطاف (أسر) أخرى".

وجاء أن ألموغ يكشف في التحقيق عن سلسلة من الإخفاقات على كافة المستويات القيادية. ويشير إلى أن هناك فجوة كبيرة جداً بين إدراك التهديد بالخطف وبين الإستعداد لمنع وقوعه في النقاط الضعيفة على طول القطاع.

كما أكد ألموغ في التحقيق على أنه " لو تم إجراء إرشاد قبل الدورية التي شارك فيها الجنديان غولدفاسر وريغيف (الأسيران)، لما وقعا في الأسر ولما قتل جنود. ولو تصرف رئيس هيئة الأركان بمسؤولية ودخل إلى صلب موضوع الاستعدادات أمام احتمالات الاختطاف لما حصل ما حصل".

ومن جهته قال عضو اللجنة، عضو الكنيست ران كوهين (ميرتس) إنه "يتضح من تحقيق ألموغ أن الإخفاقات كانت على مستوى الكتيبة والفرقة وهيئة الأركان ورئاسة هيئة الأركان. ولو كان أحد هذه المستويات القيادية يقوم بدوره كما يجب لما كان بالإمكان تنفيذ عملية الاختطاف".

وأضاف كوهين أن أسر الجندي شاليط لم يؤد إلى "قرع جرس الإنذار" في قيادة الشمال، والمسؤولية عن الأسر هي إسرائيلية، وأنه "على إسرائيل أن تدفع كل الثمن اللازم من أجل إعادة الجنود الأسرى".

أما عضو الكنيست يوسي بيلين فقال إن تقرير ألموغ تشير إلى أن المشكلة لم تكن في أداء الجنود وإنما في "المفهوم العسكري والفهم الخاطئ للعمل".

التعليقات