08/05/2007 - 07:37

غالبية في الكنيست تصوت ضد نزع الثقة من الحكومة الإسرائيلية

كتلة التجمع: لجنة التحقيق القادمة ستحقق في كوارث وليس في إخفاقات، لأن أسباب الحرب، المتمثلة في الاحتلال، لا تزال قائمة"..

غالبية في الكنيست تصوت ضد نزع الثقة من الحكومة الإسرائيلية
في تصويت عن نزع الثقة من الحكومة الإسرائيلية، حصل الائتلاف الحكومي، الإثنين، على تأييد 60 صوتاً مقابل 26 صوتاً صوتوا مع نزع الثقة عن الحكومة.

وكان رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو قد طالب الحكومة بتحمل المسؤولية والذهاب نحو الانتخابات في أعقاب الفشل في الحرب الأخيرة على لبنان. ورد عليه وزير الداخلية، روني بار أون، بالقول إن "الحرب لم تكن فشلاً حارقاً"..

ومن جهته كان قد أعلن المرشح لرئاسة حزب العمل، عامي أيالون، أنه ينوي التغيب عن التصويت. وبحسبه فإن القرار هو بطاقة حمراء لأولمرت، الذي فقد ثقة الجمهور بشأن إمكانيته على الإصلاح.

وكان النائب سعيد نفاع، التجمع الوطني الديمقراطي، قد حذر في كلمته من احتمال وقوع حرب طاحنة في المستقبل لكون أسباب الحرب لا تزال قائمة، والمتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار في كلمته إلى أنه لم يكن هناك أي فروقات في الادعاءات المختلفة لطرح مشروع نزع الثقة عن الحكومة. وقال إن ما يحصل يدفع إلى الاعتقاد وكأن الحرب هي بين الائتلاف والمعارضة، متناسين أنه في ظل الفشل الذريع في الحرب كان هناك طرف آخر ارتكبت بحقه جرائم حرب وتعرض للتدمير وقتل المدنيين.

وقال النائب نفاع إن من يعتقد أن الحرب بدأت في الثاني عشر من تموز/يوليو من العام الماضي هو مخطئ، فالحرب بدأت لأن هناك أراضي تحتلها إسرائيل. وتابع أنه طالما تواصل الحكومة إصرارها على احتلال أراضي الغير فإن لجنة التحقيق القادمة سوف تحقق في كوارث ومصائب، وليس فقط في إخفاقات.

وأضاف إن استمرار وجود أراض محتلة سيكون مدعاة لحرب طاحنة قادمة لأن الأسباب لا تزال قائمة. وقال إن هناك فرصة تاريخية متمثلة بمبادرة السلام العربية، إلا أن إسرائيل تواصل إغلاق الأبواب أمام السلام، وعندها فمن المؤكد أن لجنة الحرب القادمة ستحقق بمصائب وكوارث.

التعليقات